مقتل وزير الحرب في تنظيم داعش

14 يوليو 2016آخر تحديث :
مقتل وزير الحرب في تنظيم داعش

قتل احد ابرز قادة تنظيم الدولة الاسلامية عمر الشيشاني في العراق، وفق ما نقلت وكالة “اعماق” المرتبطة بالتنظيم الجهادي، ما يشكل ضربة قوية للتنظيم في وقت تتكثف استعدادات القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الموصل.

وبحسب البنتاغون، فإن الشيشاني (30 عاما)، المواطن الجورجي المعروف بلحيته الصهباء الكثة وبحماسته في المعارك، كان يعتبر بمثابة “وزير الحرب” في تنظيم الدولة الاسلامية، وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يرشدها الى مكانه.

ونقلت وكالة أعماق الليلة الماضية عن مصدر عسكري نبأ “استشهاد الشيخ عمر الشيشاني في مدينة الشرقاط اثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل”، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق.

ولم توضح “اعماق” متى قتل الشيشاني. غير ان هذا النبأ، في حال تأكدت صحته، يعني ان التنظيم الجهادي تلقى ضربة جديدة موجعة بعد سلسلة خسائر متتالية مني بها منذ مطلع العام، وفي وقت تستعد القوات العراقية لشن هجوم من اجل استعادة السيطرة على الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ العام 2014.

ولم يصدر ليل الاربعاء اي رد فعل من واشنطن على خبر مقتل الشيشاني. وكان مسؤول اميركي اعلن في آذار ان الشيشاني “قتل على الارجح” في غارة اميركية استهدفته في الرابع من آذار في شمال شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في حينه ان الشيشاني “شغل مناصب مسؤولية عدة على رأس الهيكلية العسكرية في تنظيم الدولة الاسلامية من بينها وزارة الحرب”.

ويتحدر عمر الشيشاني واسمه الاصلي طرخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي من جورجيا حيث ولد لاب مسيحي وام مسلمة.

ويعتبر البنتاغون ان مقتله “سيؤثر على قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على تجنيد مقاتلين اجانب خصوصا من الشيشان والقوقاز”، وعلى قدرته “على تنسيق الدفاع بين معقليه”، الرقة في سوريا والموصل في العراق.

وعرف الشيشاني داخل التنظيم الجهادي بخبرته الميدانية، وجاء في سيرة كتبها احد المؤيدين ونشرت على الانترنت، انه “احد افضل المخططين في تنظيم الدولة الاسلامية، وإنه لم يخسر اي معركة ابدا”.

الاخبار العاجلة