استطلاع: الإسرائيليون لا يصدقون نتنياهو

26 سبتمبر 2017آخر تحديث :
استطلاع: الإسرائيليون لا يصدقون نتنياهو

ترجمة صدى الاعلام

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم الثلاثاء 26/09/2017، مقالا تحت عنوان “الإسرائيليون لا يصدقون نتنياهو لكنهم لا يجدون بديلا عنه” بقلم سيما كادمون.

يرفض معظم الإسرائيليون فكرة أن نتنياهو بريء بل يعتقدون بوجوب استقالته في حالة إدانته من قبل الشرطة الإسرائيلية، ولكن في ذات الوقت يعتقدون بأنه الرجل الأنسب لقيادة الحكومة الإسرائيلية وليظل رئيس الوزراء الإسرائيلي.

يظهر استطلاع جديد للرأي بأن الإسرائيليين يشعرون بقلق بشأن تكلفة المعيشة أكثر من قلقهم بشأن الوضع الأمني، 86 في المئة راضون عن أوضاعهم الشخصية. وفقا لاستطلاع جديد للرأي أجرته د. مينا ومانو جيفا على عينة تبلغ 533 شخصا يمثلون السكان البالغين في إسرائيل، فإن 86% من الإسرائيليين يشعرون بشكل “جيد” و “جيد جدا” و “ممتاز” بشأن معيشتهم الشخصية وغالبية المستطلعة آرائهم (49%) اختاروا مستوى “ممتاز”، ونسبة قليلة جدا (10%) من المستطلعة آرائهم عبروا عن استيائهم.

هذا يعكس نظرتهم السياسية والأمنية الإيجابية تجاه نتنياهو، فالقلق الذي يساورهم ينصب على المجال المعيشية والأسعار والتكاليف المعيشية. ماذا سيحدث لو استقال نتنياهو؟ قال 57 في المائة من الجمهور أن الانتخابات العامة يجب أن تحدد. هذا عدد كبير جدا بالنظر إلى أن الجمهور عادة ما يكون ضد الانتخابات العامة.

ويعتقد 28 في المائة انه في حالة استقالة نتنياهو، يجب أن يحل محله مرشح آخر من حزب الليكود الذي سينشئ حكومة جديدة في الكنيست الحالي. تشير هذه الأرقام إلى نضج الجمهور.

فمن ناحية، فإن الجمهور ضد الفساد ويعتقد أنه إذا كانت هناك أي حقيقة في التهم ضد نتنياهو فيجب على رئيس الوزراء الاستقالة. ومن ناحية أخرى، فإن الدرجة التي يتلقاها نتنياهو لأدائه رئيسا للوزراء أفضل مما كان متوقعا. ووصفه 49 في المائة أنه “جيد جدا” لرئاسة الوزراء .

وردا على سؤال حول من هو الأنسب لرئاسة الوزراء، لا يزال معظم المستطلعين يؤيدون نتانياهو على منافسيه.

ويعتقد 29 في المائة أن نتنياهو أفضل مرشح بينما يفضل 12 في المائة يائير لابيد الذي يتبعه آفي جابى بنسبة 10 في المائة وموشى كاهلون ونفتالى بينيت بنسبة 5 في المائة لكل منهما. 24 في المئة يقولون إن أيا من قادة الأحزاب الخمسة لا يصلحون لرئاسة الوزراء. وبعبارة أخرى، لا يوجد حتى الآن بديل لموقف رئيس الوزراء الحالي.

في بداية السنة اليهودية الجديدة، قال نحو 61 في المئة من الإسرائيليين أنهم متفائلون أو متفائلون جدا بشأن مستقبل الدولة، مقارنة مع 32 في المئة متشائمون أو متشائمون جدا. ويكشف الاستطلاع أيضا أن الرجال أكثر تفاؤلا من النساء، وأن التفاؤل يزداد مع التقدم في السن. تسعة وتسعين في المئة من الإسرائيليين الذين تجاوزوا 55 عاما متفائلون بالمقارنة مع 51 في المئة فقط من الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما. دعونا نأمل فقط أن المستقبل في إسرائيل لا ينتمي فقط إلى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 55 عاما.

الاخبار العاجلة