الفصائل تبارك عملية القدس وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا

26 سبتمبر 2017آخر تحديث :
الفصائل تبارك عملية القدس وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا

رام الله- تقرير صدى الاعلام- 26-9-2017- باركت الفصائل الفلسطينية، عملية القدس، التي قتل فيها ثلاثة من جنود الاحتلال واصيب رابع بجروح خطيرة.

واعتبرت الفصائل في بيانات منفصلة ردا على العملية، أنها “رد طبيعي على الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين”.

فتح : العملية جاءت ردوة فعل على جرائم الاحتلال

وفي السياق، قالت حركة فتح في بيان لها اليوم، إن “اسرائيل وحدها من تتحمل ردود الفعل الفلسطينية على جرائم الاحتلال كاملة، وعليها إذا ما استمرت في عدوانها أن تتوقع المزيد من العنف”.

وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب:” إن على إسرائيل أن تدرك جيداً تبعات ما تقوم به من استمرار دفعها باتجاه خيار العنف وسياسة هدم البيوت والتهجير القسري للمقدسيين والاقتحامات المتوالية من قبل قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المُعززة بقواتها ليل نهار وقتل الفلسطينيتين بدم بارد على حواجزها المنتشرة في الاراضي المحتلة عام ١٩٦٧ .”

وأوضح أن عملية القدس جاءت بعد تغليب كل الأصوات الإسرائيلية فوق كل الفرص الداعية للسلام وانعدام تحقيق أي رؤية تؤمن حقوق الشعب الفلسطيني.

حماس: شعبنا لن يحيد عن طريق المقاومة

بدوره علق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا: “القدس لن تنكسر ستبقى قبلتنا السياسية وعاصمتنا الابدية الأرواح لها رخيصة والدماء في سبيلها غزيرة، والآمال عريضة فهي بوابة السماء ومسرى نبينا”.

وقال عضو المكتب السياسي لـ “حماس” حسام بدران، “إن العملية البطولية تأتي رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وانتهاكاته المتواصلة في الأقصى”.

وقال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس “أبو عبيدة”: إن عملية القدس هي انتصار للدم الفلسطيني.

واعتبر أبو عبيدة في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن العملية نموذج لخيار شعبنا في تدفيع العدو للثمن، جزاء تغوله وإجرامه المتواصل بحق شعبنا ومقدساتنا.

الجهاد تُبارك

وقالت حركة الجهاد الإسلامي: “إن عملية تجسد الضمير الحي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تعيد ترتيب الأولويات الوطنية التي اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة”.

واعتبر مسؤول المكتب الإعلامي بالجهاد الإسلامي داوود شهاب في تصريح له، أن العملية تشكل الرد العملي على محاولات اليمين الإسرائيلي المستمرة للاستيلاء على المسجد الأقصى عبر محاولات الاقتحام المستمرة.

من جهته  قال احمد المدلل، القيادي في الجهاد الاسلامي في رده على عملية القدس: هذه العملية تؤكد ان الشعب الفلسطيني لا يتخلى عن  القدس ومستمر في المقاومة للعدو المجرم والذي لا يفهم المفاوضات وانما يفهم لغة المقاومة.

الشعبية: العملية طريق كنس الاستيطان والاحتلال

وفي السياق، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن العمليات البطولية التي تستهدف المستعمرات الصهيونية هي الطريق لكنس الاستيطان وضرب المشروع الاستعماري الاستيطاني في الضفة المحتلة على نحو خاص.

واعتبرت الجبهة أن عملية ” نمر القدس” البطولية في إشارة إلى اسم الفدائي المنفذ الشهيد نمر الجمل إنما تأتي في سياق العمل المقاوم ضد المستوطنين، ويشكل رداً رادعاً على ممارستهم وتغولهم على الأرض الفلسطينية.

الديمقراطية: رد طبيعي على جرائم الاحتلال

وباركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العملية، معتبرة أنها “تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وأراضي عام 1948.” داعية كافة الأذرع العسكرية إلى “تصعيد المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال والاستيطان والمشاريع العنصرية والتهويدية”.

“لجان المقاومة”: تمسك بخيار المقاومة

واعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، عملية القدس “تأكيداً على تمسك الفلسطينيين بخيار المقاومة وفشلاً لكل الرهانات التي توهمت بإخماد انتفاضة الشعب”.

وقالت لجان المقاومة إن هذه “العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا فلا يمكن لشعبنا وشبابه الأطهار الصمت على هذه الجرائم التي تستهدف وجوده على أرضه التي تنهشها أنياب جرافات الاستيطان”.

“المجاهدين”: تأكيد على إسلامية المدينة المقدسة وكل فلسطين

الى ذلك، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، “العملية النوعية” مؤكدة أنها تأكيد جديد وبالدم على اسلامية القدس وكل فلسطين، وتأكيد آخر على تمسك شعبنا المجاهد بخيار المقاومة واسقاطه لكل الخيارات الأخرى التي لم تجلب الا مزيدا من الضياع لحقوقنا.

جدير بالذكر، أن عملية اطلاق النار، نفذها الشاب نمر الجمل من قرية بيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة، وقتل فيها ثلاثة من جنود الاحتلال الاسرائيلي واصيب رابع بجروح خطيرة، بالقرب من مستوطنة “هار ادار” المقامة على اراضي قرى بدو وقطنه شمال غرب القدس، قبل ان يرتقي الشاب الجمل شهيدا.

الاخبار العاجلة