هآرتس: الانقسام الفلسطيني أمر جيد لنتنياهو

2 أكتوبر 2017آخر تحديث :
هآرتس: الانقسام الفلسطيني أمر جيد لنتنياهو

رام الله- ترجمة صدى الاعلام- 2-10-2017- نشرت صحيفة “هآرتس” في عددها اليوم الاثنين، تحليلا للصحفي عاموس هرئيل بعنوان “استمرار الانقسام بين السلطة الفلسطينية وحماس أمر جيد لنتنياهو”.

واشار الصحفي هرئيل في تحليله، إلى أن “المحادثات المتطورة حول المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس تعكس، أولا وقبل كل شيء، المعاناة الاستراتيجية التي واجهتها حماس خلال العام الماضي؛ إذا وافقت حماس على اتفاق جديد لتقاسم السلطة مع السلطة الفلسطينية، فإنها ستثبت أن الضغط الذي مارسه الرئيس محمود عباس على غزة قد أثمر أخيرا”. 

وتابع: سيكون ذلك أيضا نتيجة لجهود الوساطة التي تبذلها مصر. أما بالنسبة لإسرائيل، فمن المحتمل أن هناك إمكانية لتحقيق الهدوء على حدود غزة لفترة طويلة نسبيا، على الرغم من أنه لا تزال هناك العديد من علامات الاستفهام.

واستطرد: من المتوقع أن يلتقي مسؤولون من الجانبين غدا الثلاثاء بوساطة من مصر. الخطوة الأولى، التي اتفقت عليها حماس بشكل أساسي، تعتبر عظمة الخلاف التي طرحتها الجماعة قبل عام، وهي تفكيك لجنة إدارة القطاع التي أدت إلى إثارة غضب الرئيس محمود عباس. وبالطبع لا يزال هنالك تفاصيل كثيرة بشأن الاتفاق غير واضحة مثل “أسلحة المقاومة” وترسانة الأسلحة التي يحتفظ بها الجناح العسكري لحماس، وأيضا مستقبل المعابر الحدودية، وكذلك دور محمد دحلان، رجل فتح السابق في القطاع.

أما بالنسبة لإسرائيل، يقول الكاتب: إن هناك ترتيب طويل الأجل نسبيا حيث تتمتع فيه السلطة الفلسطينية بدور في القطاع له مزايا، لأنه يمكن أن يفرض قيودا معينة على سلوك حماس.

وقال ايضا: من شأن تخفيف الضغط على خلايا حماس في الضفة الغربية أن يتيح لهم هذا الامر فرصة أكبر لتنفيذ الهجمات الإرهابية.

واشار الصحفي الاسرائيلي في تحليله، الى ان هناك تحفظ آخر قد لا تشعر إسرائيل بالراحة إزاء التعبير عنه علنا، فقد كان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان يفضلان وجود خلاف بين السلطة الفلسطينية وحماس.

وختم التحليل بالقول: يبدو أن كلا الطرفين يفضل المفاوضات الطويلة بين الفلسطينيين بدلا من الاتفاق الذي قد يلزم إسرائيل باتخاذ خطوات من جانبها.

الاخبار العاجلة