رام الله – صدى الاعلام 4-10-2017 دليل حي على امكانية العيش بسلام بين الفلسطيني واليهودي حيث يحتفل اليهود السامريون الفلسطينيون بطقوس الحج، بالصعود إلى قمة جبل “جرزيم” في نابلس احتفالاً بعيد “العُرش”، تخليداً لذكرى خروج بني “إسرائيل” من مصر، حسب معتقداتهم.ويتكلم السامريون اللغة العبرية القديمة التي نزلت بها التوراة،إلى جانب اتقانهم اللغة العربية كمواطنين فلسطينيين. ويقدر عدد افراد الطائفة بحوالي 800 شخص .
ويقول السامريون عن أنفسهم أن كلمة سامري محرفة من “شامري” بالعبرية والتي تعني المحافظون على الديانة العبرية القديمة.وبحسب رأي السامريين فقد تم تحريف ديانة بني إسرائيل من قبل اليهود بعد السبي البابلي، إذ تحتوي التوراة السامرية على أسفار موسى الخمسة فقط وهي مكتوبة باللغة العبرية القديمة التي يتعلمها جميع أفراد الطائفة السامرية منذ نعومة أظافرهم
ويبلغ عدد أعيادهم الدينية – سبعة أعياد
عيد الفسح: يأتي في اليوم الرابع عشر من الشهر العبري الأول، وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر وتحررهم من عبودية فرعون.
عيد الفطير: يصادف هذا العيد اليوم التالي من عيد الفصح، وذلك بعد تقديم القرابين لله تعالى، وفي هذا العيد يمتنع السامريون عن تناول أي نوع من الطعام المختمر لمدة سبعة أيام إحياء لذكرى خروج بني إسرائيل من مصر قبل أن يخبزوا عجينهم، فحملوه معهم وخبزوه فطيراً.
عيد السبع أسابيع، “عيد باكورة المزروعات” أو “عيد الحصاد”.
عيد رأس السنة العبرية
عيد العُرش، “المظلة”: هو ذكرى تيه بني إسرائيل في برية سيناء،
خاتم الأعياد:
يأتي في اليوم الأخير من عيد العرش
