وزير التربية يتفقد مدارس أعيد إعمارها ويفتتح إحداها في بيت لاهيا

4 أكتوبر 2017آخر تحديث :
وزير التربية يتفقد مدارس أعيد إعمارها ويفتتح إحداها في بيت لاهيا
 رام الله –صدى الاعلام – 04-10-2017 تفقد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأربعاء، عدداً من المؤسسات التعليمة في مديريات قطاع غزة في إطار تفقد سير العملية التعليمية والاطلاع عن كثب على واقع التعليم فيه وعلى آثار ما دمره العدوان الإسرائيلي وانتهاكاته بحق التعليم والمباني المدرسية.

وشملت الجولة المدارس التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر خلال العدوان الأخير على غزة وهي: “مدرسة شهداء الشجاعية الأساسية للبنات بناء جديد، ومدرسة علي بن أبي طالب “قيد الإنشاء”، ومدرسة جعفر بن أبي طالب ببناء طابق وإصلاح الأضرار التي ألحقت بها”، وحسن الحرازين الثانوية للبنين بناء جديد، ومدرسة مصطفي الرافعي للصم، ومركز التعليم الإلكتروني، ومستودع الكتب والمطبوعات، ومطبعتي البرقوني والمنصور، وشكرهما صيدم على إنجاز طباعة المناهج الفلسطينية بالموعد المحدد له وجهودهم المبذولة في دعم التعليم.

وأكد صيدم الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل خدمة العملية التعليمية، موضحاً أن ‏هذه ‏الزيارة تأتي في إطار التواصل مع الميدان التربوي والتعرف على الواقع والاحتياجات ‏والتحديات والعمل على تذليها، ‏مشيداً بالإنجازات التي تحققها مدارس قطاع غزة على الرغم من كل التحديات ‏الراهنة.‏

ودعا إلى الاستفادة من كل الإبداعات والابتكارات والأفكار المتميزة التي ‏تقدم ‏في ‏الميدان التربوي وضرورة تطبيقها على أرض الواقع لمواصلة مسيرة التقدم وتحقيق ‏التعلم ‏الأفضل ‏لطلبتنا.‏

في سياق متصل، افتتح صيدم، ‏مدرسة الأمير نايف بن عبد العزيز الثانوية للبنات في بيت لاهيا بمديرية شمال غزة.‎

وتحتوي المدرسة على 24 غرف صفية وهي بتمويل من حملة خادم ‏الحرمين الشريفين إدارة وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بحضور باسل ‏ناصر ممثل عنها ومحافظ الشمال صلاح أبو وردة وعدد من المسؤولين ‏والتربويين.‎

وأعرب  صيدم عن سعادته بافتتاح هذه المدرسة لتكون صرحاً جديداً ‏من صروح العلم والمعرفة قائلاً:” كلما بنينا مدرسة جديدة كلما  أصبحت ‏فلسطين أقرب.‎

وأكد أن فلسطين اليوم تعيش أجواء المصالحة والوحدة الوطنية، وها نحن ‏من هذه المدرسة وميدان العلم نؤكد على طي صفحة الانقسام التي تهدد ‏مستقبل فلسطين، ونقول: “إن المصالحة والوحدة يجب أن تكون ديدن وشعار ‏أهل فلسطين“.

وقدّم صيدم الشكر والتقدير للملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة ‏وشعباً على دعم بناء هذه المدرسة، مؤكداً أن العربية السعودية كانت ‏وستبقى إلى جانب شعبنا، كما قدّم الشكر لوزارة التعليم ووزارة الأشغال ‏وبلدية بيت لاهيا وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.

الاخبار العاجلة