الظواهري في أحدث خطاب له يستنكر تبرؤ الفصائل من القاعدة في الشام وخلع بيعتهم لها!

5 أكتوبر 2017آخر تحديث :
الظواهري في أحدث خطاب له يستنكر تبرؤ الفصائل من القاعدة في الشام وخلع بيعتهم لها!

رام اللهصدى الاعلام

اعتبر زعيم تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري” أن تنظيمه أيَّد ودعم الثورة السورية من أول يوم، وأرسل مندوبين لحل مشكلاتها، متسائلًا ماذا إذا كان طردها من” الشام” طلبًا أمريكيًّا.

وقال “الظواهري” في كلمة صوتية جديدة بثتها مؤسسة السحاب بعنوان ” سنقاتلكم حتى لا تكون فتنة باذن الله” : “القاعدة أيَّدت من أول يومٍ جهادَ أهلنا في الشام ومدَّت يدها وفتحت صدرها لكل المجاهدين في شام الرباط، وهي التي اختارت أبا خالد السوري مندوبًا لها لحل أكبر مشكلة في الشام، فهل هذا ما يستوجب طردها أم هذا ما تطلبه أمريكا ووكلاؤها”.

وأضاف: “يدور موظف الخارجية الأمريكية على المتفاهمين فيَعِدون ويوعدون ويتحرك الممولون فيغرون ويستدرجون ويقولون: نريد أن نساعدكم فلا تحرجونا، فتتوالى الفتاوى والشبهات وتصبح السياسة الشرعية عند البعض سيالًا لا ينضبط، فيصيح العدناني كانت بيعةَ احترام وتقدير، ويصيح ثانٍ بيعة اضطرار .. ويقول ثالث بيعة مكانية .. ورابع يفتي: ثوابت ومتغيرات، أما نحن فنرى البيعة عقدًا شرعيًّا ملزمًا يحرم نكثه، ونحن نوفي ببيعاتنا ولا نقيل ولا نستقيل”.

وأردف قائلًا: “لقد رأينا كيف ضاعت التضحيات لما انزلق القادة في مستنقع التوازنات السياسية، والحسابات المصلحية، وهناك من يقول: نريد أن نتجنب القصف، نريد أن نهرب من التصنيف، نريد أن نحصل على التمويل، وأن لا ينقطع عن المهاجرين..

ويقولون: لا تُذعروا أمريكا علينا، ويجهلون أن أمريكا منذ 5 عقود وهي مذعورة علينا، قبلها البريطانيون والفرنسيون والروس تقاسموا إرث العثمانيين”.

 

ويتساءل الظواهري: “لماذا احتل البريطانيون بلاد الإسلام من جبل طارق للهند ولماذا احتل الروس القوقاز ووسط آسيا المسلمين، ولماذا احتل الصينيون تركستان الشرقية، ولماذا احتلت فرنسا المغرب والشام، ولماذا قررت أمريكا أن تزرع إسرائيل وسط البلاد العربية، هل لأن القاعدة موجودة”.

وقال الظواهري أن ما يجري في الشام اليوم يشبه ما حصل للذين انزلقوا في منزلق التوازنات السياسية والمصلحية” .

وجه الظواهري لرسالة الى الامة الاسلامية :

ان الاقصى لن يتحرر و بلادنا لن تتحرر من الغزاة و حكوماتنا لن تتخلص من الطغاه ، الا بالجهاد في سبيل الله

وكانت جبهة النصرة قد أعلنت في شهر تموز من عام 2016، فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، والتحول للعمل باسم “جبهة فتح الشام”، وذلك بعد كلمة صوتية من نائب الظواهري “أبي الخير”، أجاز فيها ذلك، قبل أن يُقتَل بضربة جوية أمريكية شمال محافظة إدلب بعد عدة أشهر.

ولاقت عملية فك الارتباط معارضة قادة بارزين في “جبهة النصرة” أمثال القائدِ العسكري العامّ لها “أبي همام الشامي” والشرعيِّ العامِّ “سامي العريدي” والقيادييْن “أبي جلبيب وأبي خديجة”، حيث أعلنوا استقالتهم من الجماعة.

الاخبار العاجلة