وبهذه المناسبة أصدرت غرفة محاربة جماعة “داعش” في صبراته التابعة للجيش بيانا دعت فيه “جميع المواطنين بالمدينة وضواحيها بعدم الدخول إلى المنطقة وعدم المساس بأي جسم مشبوه أو الاعتداء على أملاك أو أرواح عائلات المتهمين“.
وتتبع “غرفة محاربة داعش” إلى كتيبة القوات الخاصة “الصاعقة” التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
وقال البيان:” مطلوب من كل من له مظلمة اللجوء إلى الجهات القانونية للمطالبة بالحقوق وذلك للمساهمة في تثبيت الأمن والأمان في ظل الجيش الليبي والأجهزة والأمنية والقوة المساندة“.
وكان الجيش أعلن في أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي تحرير معظم أرجاء مدينة صبراته الواقعة على بعد 85 كلم غربي العاصمة طرابلس.
ويتكون تحالف الإرهابيين الذي حاول السيطرة على المدينة الساحلية من مسلحين يسعون للسيطرة على سواحل المدينة ومخارجها لبسط نفوذهم في تهريب البشر والوقود و السلع التموينية إلى خارج البلاد.
وتعد مدينة صبراته ومدينة ازوارة المجاورة معقلا رئيسيا في ليبيا لتهريب البشر بحرا نحو أوروبا، بالإضافة إلى تهريب الوقود من مصفاة الزاوية برا صوب تونس.
