رام الله-صدى الاعلام-11-10-2017-تفاؤل كبير واجواء وصفت بالإيجابية خيمت على اولى جلسات الحوار في القاهرة تحت رعاية مصرية.
وقالت حركتا فتح وحماس، في البيان المشترك، إنه جرى خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة، مناقشة عدد من موضوعات ملف المصالحة بعمق، لافتين إلى أن الحوارات هدفت لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وتخفيف الأوضاع المعيشية بقطاع غزة.
وأضافت الحركتان: “لقد سادت المباحثات أجواء إيجابية، وأكد المشاركون على تطلعهم لمواصلة الحوار غداً بنفس الروح البناءة”.
وانطلقت اليوم في القاهرة الجلسة الثانية من الحوار بين وفدي فتح وحماس لمناقشة باقي القضايا .
وفي السياق أكد أسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح، أن جلسة الحوار بين حركتي فتح وحماس مستمرة في القاهرة ، وقال القواسمي “لدينا تعليمات بانجاز الوحدة وعدم العودة عن المصالحة وجئنا لوضع اليات العمل”.
ملفات متعددة و شراكة فصائيلية
قال القواسمي،”نحن ندعو حماس والجهاد الإسلامي ليكونوا شركاء في قرار السلام عبر بوابة منظمة التحرير الفلسطينية، لذلك قرار أي شيء يتعلق بنوع المقاومة يجب ان يخضع للقرار السياسي الفلسطيني”.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية” إن المصالحة يجب أن تضمن تمكين السلطة في قطاع غزة، من خلال إلغاء مظاهر دولة الأمر الواقع لتصبح سلطة واحدة، وكيانا واحدا، وشرعية واحدة، مشيرا إلى أن التقاسم الوظيفي غير مقبول، لا في الضفة، ولا في غزة.
واضاف اشتيىة، سنعمل مع حركة حماس على إنجاز برنامج سياسي نضالي يؤسس لشراكة وطنية مع كل الفصائل الفلسطينية، موضحا أن المطلوب فلسطينيا هو إنعاش الاقتصاد، لكن ضمن مسارات متلازمة، وهي المسار السياسي، والأمني، والإقليمي، لا بشكل منفصل، كما يروّج له الإسرائيليون.
واضاف محمود إسماعيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،” السيطرة الأمنية على المعابر في غزة هي مسؤولية الأمن الفلسطيني، وكذلك الشرطة والأمن في الميدان في غزة فقط من قبل السلطة الفلسطينية الشرعية فقط.
الى ذلك قال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، “المهم الآن أن يوافق الطرفان الذهاب إلى حكومة وطنية وتوحيد الأجهزة الأمنية تحت قيادة واحدة وأداء واحد”.
واشار وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، الى ان الهدف من المصالحة إنقاذ شعبنا الفلسطيني من المعاناة المستمرة بفعل الانقسام ومعالجة كل الأزمات التي ترتبت عليه والتأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني.
