الأونروا تشارك مزارعي الولجة في قطف الزيتون

14 أكتوبر 2017آخر تحديث :
الأونروا تشارك مزارعي الولجة في قطف الزيتون

رام الله – صدى الاعلام 14-10-2017 

مدير عمليات الأونروا على أهمية مبادرة قطف الزيتون قائلاً: “أنا فخور جداً ويشرفني أن أشارك في موسم قطف الزيتون في الولجة، ولتقديم المساعدة لمجتمع هذه القرية. حيث أن معظم سكانها من اللاجئين ونأمل أن تساهم مساعدتنا في السماح لهم بمواصلة تعزيز صمودهم والبقاء في مكانهم لحين يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم”.

استقبلت امس قرية الولجة جنوب غرب القدس، مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، سكوت أندرسون، وعددا من العاملين في وكالة الغوث،الذين شاركوا في فعالية لقطف الزيتون في القرية بتنظيم من وحدة الأمن الغذائي التابعة للأونروا ومجلس القرية.

وانضم مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية وعدد من موظفي وكالة الغوث الى المزارعين في قطف الزيتون سوياً، ومساعدتهم أيضاً في زراعة عدد من أشجار الزيتون في أراضيهم، والتي تتعرض لخطر المصادرة بسبب موقعها في منطقة “ج” وقربها من مسار خط الجدار. ومع نهاية اليوم، انضم طاقم الأونروا مع الفلاحيين للتناول طعام الغداء.

من جهته، سلط مدير عمليات الأونروا على أهمية مبادرة قطف الزيتون قائلاً: “أنا فخور جداً ويشرفني أن أشارك في موسم قطف الزيتون في الولجة، ولتقديم المساعدة لمجتمع هذه القرية. حيث أن معظم سكانها من اللاجئين ونأمل أن تساهم مساعدتنا في السماح لهم بمواصلة تعزيز صمودهم والبقاء في مكانهم لحين يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم”.

فيما قال رئيس المجلس القروي للوجلة، علاء دراس: “أشكر الوكالة على هذه المبادرة والتضامن، وعلى اختيار الولجة لتسليط الضوء على معاناتنا، وأطلب بالاستمرار في برامج ومشاريع الحماية الأخرى التي تهم مجتمع الولجة، خاصة وأن أغلب سكانها من اللاجئين.”

ويعتبر موسم قطف الزيتون، فرصة مهمة لتسليط الضوء على الأثر الذي تتركه المستوطنات والجدار على حياة الفلسطينيين وسبل عيشهم. كما أنه يوفر منبراً لتسليط الضوء على الأثر الإنساني على الفلسطينيين بما يتعلق بالوصول دون معوقات إلى الأراضي، المياه، الأسواق وسبل العيش على مدار السنة.

وبالنظر إلى الاهتمام والدعم الدولي لموسم قطف الزيتون، فإن هذا الحدث يتيح الفرصة أيضا لتسليط الضوء على الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والذي يُلحق الضرر بمزارعي الزيتون، ولا سيما بوجود الجدار والاستيطان والقيود المفروضة على حرية الحركة والوصول.

ومنذ العام 2014 وحتى الآن، استفاد 85 مزارعاً لاجئاً من مجتمع الولجة من مبادرة الحصاد السنوية والتي تنظم من قبل مشاريع الحماية المجتمعية، حيث تلقى المزارعون ضمن هذه المبادرة معدات للحصاد، سلالم، صناديق بلاستيكية، أغطية بلاستكية ومطاطية.

 

الاخبار العاجلة