رام الله–صدى الاعلام-17-10-2017-اعتبر محافظ الخليل كامل حميد مصادقة الاحتلال على بناء إحدى وثلاثين وحدة استيطانية في قلب مدينة الخليل، ضرب معارضة لقرار مجلس الأمن الأخير 2334 وردا على قرار اليونسكو باعتماد المسجد الإبراهيمي ومدينة الخليل على لائحة التراث العالمي .
وحمل حميد في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية صباح اليوم الثلاثاء الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن كل ما يترتب عن هذا القرار الخطير الذي يستهدف تشويه المنطقة وتغيير معالمها مشيرا إلى أن خمسمئة محل تجاري مغلقة منذ 20 عاما أصبحت مهددة لصالح الاستيطان .
وأضاف أن كل المحال التجارية المغلقة في المدينة وغيرها من المنشآت هي مشاريع استيطانية في قلب الخليل وستؤثر على 250 ألف مواطن في المدينة و700 ألف في المحافظة ..
وطالب محافظ الخليل بتدخل دولي عاجل للضغط على إسرائيل لوقف هذا البناء الاستيطاني في قلب مدينة الخليل وإخراج المستوطنين من المدينة.
من جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن البناء الاستيطاني في قلب الخليل يستهدف توسيع البؤر القائمة في البلدة القديمة وتهجير سكانها لتحويلها إلى مدينة يهودية.
وأوضح عساف لإذاعة صوت فلسطين الرسمية صباح اليوم الثلاثاء أن المخططات الاستيطانية الأخيرة سواء في القدس وفي الخليل هي الأخطر منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمهامه وتعيين مستشارين له ممن يدعمون الاستيطان ومنحوا الضوء الأخضر لإسرائيل للمضي في مشاريعها الاستيطانية.
من ناحية أخرى، أشار عساف إلى أنه سيتم التوجه مساء اليوم إلى منطقة جبل البابا قرب العيزرية بالقدس المحتلة حيث سيتم إعادة بناء المنازل التي هدمها الاحتلال أمس بالمنطقة ودعم صمود أهلها.
