رام الله–صدى الاعلام-18-10-2017-اعتبرت وزارة الإعلام إستهداف جيش الاحتلال الاسرائيلي لثماني وسائل إعلام وشركات انتاج، وسرقة معداتها، بفرية التحريض، قمة الإرهاب والقرصنة.
وقالت الوزارة في بيان تلقت معا نسخة عنه: “إن إغلاق شركات إنتاج إعلامية في رام الله، ونابلس وبيت لحم جريمة بحق الإعلام الوطني، وتكريساً لنهج الإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال، في وقت تدعي أن منابرنا “تحريضية”.
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع مؤسسات ترانس ميديا، وبال ميديا، وقناة القدس، التي تتعرض لهجمة إرهابية غير مسبوقة، كما ترفض ما يسمى قرار الإغلاق، الذي يتجاوز كل الحدود والقوانين الدولية، ويشكل إهانة لقرار مجلس الأمن الدولي 2222 الذي يوفر الحماية للإعلاميين ويجرم العدوان عليهم.
وفندت ادعاءات جيش الاحتلال بأن تلك الحملة تأتي في إطار جهود “الاحباط الشامل التي تهدف لاستهداف معالم الارهاب المختلفة ومن بينها التحريض”، وتذكر بأن الإرهاب الحقيقي هو استمرار الاحتلال والاستيطان، وإطلاق اليد للتحريض والتطرف والتمييز العنصري.
وقال البيان: “لن تفلح كل هذه الجرائم الاسرائيلية المتواصلة في عرقلة جهودنا السياسية على الصعيد الدولي وتحقيق المصالحة ال الوطنية الفلسطينية باعتبارها مصلحة فلسطينية عليا”.
وأطلقت وزارة الإعلام نداء عاجلا لمجلس الأمن، والاتحاد الدولي للصحافيين لتوفير الحماية لإعلاميينا ومؤسساتهم، وملاحقة مسؤولي الاحتلال المتورطين في العدوان على فضائنا وأثيرنا في كل المحافل.
وحثت المؤسسات الوطنية لتوحيد بثها لستين دقيقة، في تمام الساعة (12:00 ظهراً) رفضا للحرب الشعواء على إعلامنا.
