وحذر الشيخ حسين في كلمته بالمؤتمر المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة، من الدعوات المسعورة التي تطلقهاالجمعيات الاستيطانية والجمعيات التي تنسب نفسها للهيكل المزعوم، والاقتحامات الجماعية المتكررة للمسجدالأقصى المبارك.وقال إن فتاوي الإرهاب تسعى لتدمير البلدان العربية، وعلى الأمة إدراك أن هذه المرحلة التي تعيشها بعض البلدانالعربية من حروب وصراعات وغيرها ستمر لتأتي مراحل أكثر استقرارا بعد ذلك.
وأشار مفتي القدس إلى أن أصحاب الفكر المتطرف يسعون للقضاء على آمال الأمة الإسلامية وعدم إدراجها فيركب الدول المتقدمة، مؤكدا أن الفتاوي المضلة هي أحد أسلحة ووسائل تلك المرحلة التي تعيشها بعض الدول.
وأوضح أن من أحد نتائج فوضى الفتاوي بروز ظاهرة “الإسلاموفوبيا” التي أسست للكراهية ضد الإسلاموالمسلمين خاصة في الدول الغربية، مبينا أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والتسامح ويصون كرامة كل إنسان،وهذا الدين أصبح من خلال تصرفات بعض المنتسبين إليه مصدر خوف وقلق لدى البعض، نتيجة السلوك والأفكارالضالة التي يسعى بعض المنتمين إليه لنشره بين الناس.
وطالب مفتي القدس القائمين على المؤتمر الخروج بتوصيات تعمل على القضاء على ظاهرة الفتاوي المتطرفةلحماية المجتمعات العربية من خطرها.
ــــــ