يبدو أن شهرة لعبة بوكيمون جو لن تتوقف فقط عند إدمان ملايين المستخدمين لها حول العالم، بل ستمتد لتشمل الحوادث والأزمات التي تحدث عن طريق أو بسبب اللعبة.
فبعد أن عثرت إحدى المراهقات على جثة في الأسبوع الماضي أثناء سعيها لاصطياد بوكيمون في ولاية وايومينج الأمريكية، تكررت الحادثة بنفس تفاصيلها مرة أخرى مساء أمس.
ففي الولايات المتحدة أيضاً وتحديداً في مدينة ناشوا بولاية نيو هامبشاير عثر أحد اللاعبين مساء يوم الخميس على جثة لرجل لم يتم التعرف على هويته حتى الآن، وأعلن مركز شرطة ناشوا أنه تحقيقات موسعة تجرى حالياً لتحديد هوية القتيل وسبب الوفاة والسعي وراء القاتل.
وكانت قد عثرت شايلا ويجينز ذات التسعة عشر عاماً على جثة في وقت سابق في مدينة ريفيرتون بولاية وايومينج الأمريكية أثناء سعيها خلف بوكيمون في منطقة قريبة من نهر يمر بهذه المدينة.
وخلال الأسبوع الماضي ارتبطت اللعبة بعدد من الحوادث والجرائم غير تلك المتعلقة بإيجاد الجثث، ففي وقت سابق هذا الأسبوع شاب بشجرة أثناء لعبه للعبة خلال قيادته لسيارته، بالإضافة إلى حوادث سرقة وطعن تعلقت بعدد من لاعبي اللعبة حول العالم.
