“جروزالم بوست”: على اسرائيل أن تدرك حماقتها حيال تقويض الدولة الفلسطينية

31 أكتوبر 2017آخر تحديث :
“جروزالم بوست”: على اسرائيل أن تدرك حماقتها حيال تقويض الدولة الفلسطينية

رام الله- ترجمة صدى الاعلام- 31-10-2017- نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية مقالا تحت عنوان “هل توحدت فتح وحماس من أجل السلام؟”.

يتحدث الكاتب في مقاله عن المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، وعن جولات المحادثات بين الطرفين برعاية مصرية.

ويقول الكاتب، إن التساؤل يبقى: هل توحدت الحركتين من أجل السلام؟.

ويتابع الكاتب: “إن الوقت قد حان بالنسبة لإسرائيل أن تدرك حماقة تقويض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي ذات الوقت يجب على حماس وفتح أن تتحدان وأن تتخليا عن العنف مهما كان نوعه”.

ويضيف: أخيرا، ظهرت الأخبار السارة من الشرق الأوسط الذي مزقته الحرب، فقد أفادت الأنباء أن فتح وحماس وقعتا اتفاق وحدة في القاهرة في 11 تشرين الأول 2017. وقد عقد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اجتماعا في غزة مع قادة حماس. وبدأت فتح وحماس في رؤية بعضهما البعض كأعداء بعد وفاة الرئيس ياسر عرفات في العام 2005، ومنذ ذلك الحين ظل صوت الدولة الفلسطينية الموحد بعيد المنال.

ويستطرد: بعد الانقسام، بذلت عدة محاولات للمصالحة، بما في ذلك اتفاق للمصالحة وقع في نيسان 2014، ولكن دون جدوى. وقد جاء الوقت أخيرا لنرى محاولة جديدة للمصالحة.

ويؤكد الكاتب: لقد آن الأوان أن تدرك إسرائيل حماقة تقويض دولة فلسطينية. وبالمثل، يجب أن تظل فتح وحماس متحدتين ويجب أن تتخليا عن العنف أيا كان نوعه. وكما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه يوم 4 حزيران 2009 في القاهرة، “يجب على الإسرائيليين الاعتراف بأنه لا يمكن إنكار حق فلسطين في الوجود تماما كما لا يمكن حق إسرائيل في ذلك”.

الاخبار العاجلة