125 انتهاكا للمسجدين الاقصى والابراهيمي خلال شهر

5 نوفمبر 2017آخر تحديث :
125 انتهاكا للمسجدين الاقصى والابراهيمي خلال شهر

رام اللهصدى الاعلام-5-11-2017-قال الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية إن الاقتحامات التي يقوم بها المستوطنون والاعداد المتزايدة، واعضاء كنيست وغلاة التطرف وسط حماية كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال يحمل في طياته رسالة خطيرة مفادها أن المسجد الأقصى اصبح مستباحا بحرية، وبشكل لا يؤرق ولا يقلق العالم بل لا يلتفتون لمثل ذلك ما اتاح الفرصة للمستوطنين بالتجرؤ بالكم من الاقتحام او ممارسة العربدات والصلوات التلمودية في ساحاته، او بالاحتفالات الصاخبة والدعوات المتطرفة التي جلها تدعو لهدم المسجد الاقصى وطرد المسلمين والتي تجاوزت خلال شهر تشرين الاول المنصرم اكثر من 125 اعتداء وانتهاكا.

وأضاف الشيخ ادعيس ان” الاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين فى المسجد الأقصى، ومحاصرته لمنع المصلين من الوصول إليه، وممارسة حقهم الشرعى والطبيعى بالصلاة والمرابطة فيه، تدل على أن هناك في الحكومة الإسرائيلية من يعتقد أنه يستطيع فرض واقع جديد، ويحقق أوهام المنظمات اليهودية المتطرفة التي تريد إما هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل، أو على الاقل حاليا تقسيمه زمنيا ومكانيا”.

وتابع، ان مشهد الاقتحام والتدنيس والغطرسة ومنع المصلين والحصار والإجراءات القمعية التي تحيط بالاقصى اصبحت حدثا اعتياديا في ظل حالة السبات العميق التي يغط بها العالمان العربي والإسلامي، ولم يعد حدثا ذا شأن، وهو ما جعل الاحتلال يسرع من وتيرة خططه ويجمع كيده ويصب جام غضبه على المقدسيين والمرابطين وكل من يتجه للاقصى.

وقال ادعيس ان شهر تشرين الاول شهد جملة من التصريحات القاضية باخراج عدد من القرى المقدسية وبالتالي التخلص من عدد كبير من الفلسطينيين، وحصر المشهد بين الاحتلال ومستوطنيه والقدس ودرتها المسجد الاقصى، وشهد زيادة في عدد المقتحمين خاصة بفترة الاعياد مع ارتفاع ووتيرة التصريحات المطالبة بالسماح لاعضاء الكنيست باقتحام الاقصى، وواصل الاحتلال حفرياته حيث قامت طواقم وشركات تابعة لما تسمى بلدية الاحتلال أعمال حفر في ساحة مدخل “باب العامود” ناهيك عن العطاءات لاقامة الاف الوحدات الاستيطانية لتغيير وجه المدينة، وعاود عدد من المتطرفين اقتحامهم للمسجد الاقصى من بينهم المتطرف غليك لمباركة عقد قران نجله والتقاط صور تذكارية معه في المسجد الأقصى، والمتطرفة موريس بعد منعها عامين على خلفية شتمها الرسول صلى الله عليه وسلم أمام أحد بوابات الأقصى عام2015.

وفي اطار تدخله بشؤون المسجد الاقصى وسدنته، اصدر الاحتلال قرارا بمنع أطفال القدس المحتلة من اللعب في ساحات المسجد الأقصى، ومارس سياسة العقاب والاعتقال بحق حراسه والمرابطين والمرابطات، واغلق عقبة السرايا وحاصر مدرسة دار الايتام في القدس كعادته،ومنع دخول عدد من طلبة مدارس مقدسية الى المسجد الأقصى المبارك، بحجة وضع علم فلسطين على ملابسهم الكشفية.

وحوّل الاحتلال مدينة القدس الى ثكنة عسكرية تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية ويغلب عليها المشهد العسكري بشكلٍ طاغ، وسط انتشار واسع لقواتها ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة، وانتشار آلياتها والآلاف من عناصرها في مختلف شوارع المدينة، وتفتيش المصلين واحتجاز بطاقاتهم.

وبين ادعيس ان المستوطنين للمرة الأولى ادخلوا أغصان أشجار معهم أثناء اقتحامهم للمسجد الاقصى، وأدوا طقوسا دينية، وكثفت الجماعات اليهودية من اقتحاماتها خلال الأيام الماضية تزامنا مع الاحتفال بعيد العرش اليهودي وسط دعوات لطرد العرب وتكثيف الاقتحامات.

وعلى صعيد الاموات المسلمين، طواقم تابعة لبلدية الاحتلال اعتدت على أجزاء أخرى من مقبرة مأمن الله، حيث تم العثور على قبر قديم، مكررة فعلتها، وشهدت هذا الشهر باحة حائط البراق اقتحامات باعداد كبيرة تخللها صلوات وطقوس وشعائر تلمودية.

وفي المسجد الابراهيمي، منع الاحتلال رفع الاذان خلال شهر تشرين الاول المنصرم 65 وقتا، وحول البلدة القديمة بالخليل إلى ثكنة عسكرية وفرض حظر التجوال والتنقل على الفلسطينيين، لتوفر الحماية لأكثر من 23 ألف من المستوطنين واليهود الذين توافدوا إلى المدينة وأدوا طقوسا تلمودية ودينية في المسجد الإبراهيمي ومحيطه وسط اغلاقه بالكامل، واغلقت الطريق المؤدية إلى السوق المركزية لتمكين عشرات المستوطنين من الوصول إلى ما يدعون أنه “قبر عتنائيل بن قنز”، وقبر حبرون، واقتحم المستوطنون منطقة العين الجديدة في حي تل الرميدة، وموقعا أثريا في قرية “المروق” قضاء الخليل.

وبين انه في اطار عملية التهويد يعتزم الاحتلال بناء 31 وحدة سكنية في ما يسمى “الحي اليهودي” في الخليل، وهذه هي المرة الاولى التي يطرح فيها مخطط للبناء في الخليل منذ عام 2002، واستمرار في محاربة الاذان والمساجد سلمت سلطات الاحتلال اخطارا للقائمين على مسجد اللتواني في مسافر يطا، بمنعهم من رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، وهددوهم بمصادرة اجهزة الصوت إذا استمر رفع الأذان.

واوضح ان المستوطنين يعيثون فسادا في كل مكان ولا يسلم منهم مسجد او اثر او حجر، وتعرضت منطقة برك سليمان جنوب بيت لحم لاعتداءاتهم وأدوا طقوسا تلمودية، وفي سياق متصل صور الاحتلال منازلا ومنشآت ومقبرة غرب المدينة.

وفي طولكرم، اقتحم مئات المستوطنين منطقة بابور البيك وادوا صلواتهم التلمودية والاحتفالية، رافعين الاعلام الاسرائيلية واليافطات بدعوى وجود مقامات دينية وهو ما ينفيه المواطنون والاثريون على حد سواء.
وفي جنين كما بين ادعيس اقتحمت ودنست مجموعة من المستوطنين مقبرة شهداء الجيش العراقي في منطقة مثلث الشهداء بمساندة جيش الاحتلال، وشرعوا بتصويرها من الداخل.

وكشف ادعيس سلسلة الاعتداءات التي وثقتها الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام والتي كانت على النحة التالي :

1/10 مجموعة من المستوطنين اليهود تقدر بـ 85 اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته بصورة استفزازية وتلقوا خلال الاقتحام شروحات عن “الهيكل” المزعوم، ومعالمه، وأدوا صلوات تلمودية ورقصات أمام باب السلسلة أثناء خروجهم من الأقصى. وفي السياق ذاته، أدى مستوطنون طقوسا ورقصات استفزازية خلال خروجهم من المسجد الأقصى، أمام باب السلسلة وكان مستوطنون أدوا في ساعات الليلة الماضية، طقوسا تلمودية في ساحة حوش الشاي بالبلدة القديمة من القدس المحتلة .

2/10 مجموعات من المستوطنين تقدر بـ 90 اقتحموا باحاتِ المسجد الأقصى المبارك بحماية أمنية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وتم كشف النقاب عن قرار للاحتلال الصهيوني، بمنع أطفال القدس المحتلة من اللعب في ساحات المسجد الأقصى، ووجهت إلى وحدة الشرطة في المسجد الأقصى التابعة لشرطة الاحتلال في القدس امرا بمنع الأطفال من اللعب بالكرة في ساحات الأقصى.

وقالت المصادر إن المحكمة العليا الاسرائيلية أكدت في قرار لها حظر لعب أطفال القدس في ساحات المسجد الأقصى. وجاء هذه القرار في أعقاب التماس تقدمت به منظمات يهودية متطرفة تريد الاستيلاء على المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم، اشتكت فيه من قيام أطفال القدس المسلمين باللعب بالكرة في باحات المسجد.

وأشارت المنظمات إلى أن اللعب “يشكل انتهاكا للقانون من الأماكن المقدسة، وأقصى عقوبة هي السجن لمدة سبع سنوات”، زاعمة أن ذلك “تدنيس للمكان المقدس وجرح مشاعر المقتحمين اليهود للأقصى”.

وقدم عضو “الكنيست” عن حزب “الليكود” الحاخام المتطرف “يهودا غليك”، طلبا إلى محكمة الاحتلال العليا بإصدار أمر مؤقت ضد حظر اقتحام أعضاء “الكنيست” من الذهاب إلى المسجد الأقصى.

وطلب غليك من قضاة المحكمة العليا أن يأمروا نتنياهو بالامتناع عن إزعاج أعضاء “الكنيست” من دخول الأقصى.

كما أغلقت قوات الاحتلال عقبة السرايا وحاصرت مدرسة دار الايتام في القدس.

3/10 نحو 55 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

كما صورت قوات الاحتلال منازل ومنشآت ومقبرة غرب بيت لحم.

وشكلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجنة خاصة لإعداد خطة لاقتطاع الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المبارك، الذي يشكل حوالي 40% من مساحة المسجد الإجمالية، البالغة 144 دونما.

وقال عضو الكنيست روتيل سويد” القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل ستبقى موحدة إذا تمكنا من التخلص من القرى الفلسطينية التي لا توجد أي علاقة لها بالقدس”.

واعتقلت شرطة الاحتلال حارس المسجد الأقصى يحيى بصيلة من مكان عمله في باب المجلس بعد الاعتداء عليه، بعد اعتراضه على قيام احد جنود الاحتلال بالاعتداء على طفل مقدسي بالضرب اثناء دخوله الى المسجد الاقصى.

4/10 عشرات المستوطنين والطلاب اليهود اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال، موزعين بين 55 مستوطنا ضمن مسارات محدّدة من “باب المغاربة” وحتى “باب السلسلة”. وعملت الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة على تأمين الحماية للمُقتحمين الذين أدوا شعائرهم، اضافة إلى اقتحام 19 مستوطنا من فئة الطلاب اليهود، (يسمح لهم بالتجول في جميع باحات الأقصى، ما عدا المصليات المسقوفة).

وفرضت سلطات الاحتلا طوقا أمنيا وإغلاقا شاملا للحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة عشية الأعياد اليهودية.

وأوضحت شرطة الاحتلال أن الإغلاق بدأ منتصف ليلة (الثلاثاء/ الأربعاء)، وحتى منتصف ليلة السبت/ الأحد الذي وافق 14 تشرين أول، ووضعت خطة أمنية ومرورية، ونشرت المئات من عناصرها عند المفارق وداخل مدينة القدس المحتلة بالإضافة لنشر العديد من الحواجز العسكرية.

كما قررت سلطات الاحتلال ربط القدس المحتلة بـ “هرتسيليا” عبر قطار كهربائي.

5/10 أدى مستوطنون صلوات وشعائر وطقوس تلمودية أمام المسجد الاقصى المبارك من جهة باب القطانين وهم يحملون سعف النخيل، وبحماية قوات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال طلبت من التجار إغلاق محالهم بسوق القطانين المُفضي الى المسجد الأقصى، بسبب فعالياتٍ ومسيراتٍ للمستوطنين، وحولت مدينة القدس الى ثكنة عسكرية تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية ويغلب عليها المشهد العسكري بشكلٍ طاغ، وسط انتشار واسع لقواتها ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة، وانتشار آلياتها والآلاف من عناصرها في مختلف شوارع المدينة.

كما ارتفعت حدة التوتر في الأقصى والقدس القديمة تزامنا مع اقتحامات المستوطنين.

6/10 أدى آلاف المواطنين من القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة في المدينة وعزلها عن سائر الاراضي الفلسطينية المحتلة بحجة الأعياد اليهودية.

ونشر الاحتلال الآلاف من عناصر قواته ووحداته الخاصة في مدينة القدس، وعززت من تواجدها وسط المدينة وحول البلدة القديمة وعلى بواباتها وشوارعها وطرقاتها، وسيّرت الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة في المدينة.وشملت اجراءات الاحتلال توقيف عدد كبير من الشبان وتفتيشهم على الحواجز المختلفة، وعلى بوابات المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد للصلاة فيه.

وأبعدت قوات الاحتلال سيدة عن المسجد الأقصى لثلاثة أشهر.

8/10 اقتحم قرابة 366 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك في رابع أيام “عيد العرش اليهودي” وسط انتشار لقوات الاحتلال في المسجد عبر مجموعات متتالية بدأت باقتحام المسجد الأقصى منذ الساعة السابعة والنصف صباحا، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال المدينة بدعوة من جماعات الهيكل المزعوم. وقاموا بجولات في ساحاته.

كما أدى بعضهم طقوسهم الدينية خلال الاقتحام، إضافة الى جولات وصلوات على أبواب المسجد من الجهة الخارجية.ودعت منظمات الهيكل المزعوم لتنفيذ اقتحامات مكثفة خلال أيام عيد العرش، حيث يعتبر أحد الأعياد الرئيسية التي يجب خلالها اقتحام المسجد.كما تقام في هذه الأثناء صلاة خاصة في ساحة البراق “بركات الكهنة” بمناسبة عيد العرش، بمشاركة الآف من الاسرائيليين.

كما أدى عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك الصلاة بمناسبة عيد العرش عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية، وكان قد تقدم بطلب الى المحكمة الإسرائيلية العليا للسماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد خلال عيد العرش.

واقتحم مئات المستوطنين منطقة بابور البيك الواقع في سهل رامين شرق طولكرم بحماية من جيش الاحتلال وشرعوا بأداء صلواتهم التلمودية والاحتفالية، رافعين الاعلام الاسرائيلية واليافطات. كما اغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية للمكان.

9/10 اقتحم قرابة 350 مستوطنا عبر مجموعات صغيرة ومتتالية باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة، من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الابراهيمي كاملا امام المسلمين واستباحته للمستوطنين بحجة عيد العرش.
واقتحم مستوطنون منطقة برك سليمان، جنوب بيت لحم، وأدوا طقوسا تلمودية في المكان، بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وردد المتطرف “افراهيم بلوخ” نصوصا توراتية داخل المسجد الأقصى المبارك.
10/10 اقتحم آلاف المستوطنين المسجد الإبراهيمي في الخليل تحت حراسة أمنية مشددة وأدوا طقوسا تلمودية داخله، في اليوم السادس لعيد “العرش” العبري،

فيما اقتحم المئات منهم ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال والوحدات الخاصة.

وحولت قوات الاحتلال البلدة القديمة بالخليل إلى ثكنة عسكرية وفرضت حظر التجوال والتنقل على الفلسطينيين، لتوفر الحماية لأكثر من 23 ألف من المستوطنين واليهود الذين توافدوا إلى المدينة وأدوا طقوس تلمودية ودينية في المسجد الإبراهيمي ومحيطه.

وأغلقت قّوات الاحتلال أبواب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ليومين أمام المصلين المسلمين بذريعة الأعياد اليهودية. وتم إغلاق كافة البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية المؤدية إلى المسجد، وفتحه أمام المستوطنين، ومنعت أيا من المواطنين من المرور عبر تلك الحواجز.

وتخلل ذلك تحويل كافة أروقة المسجد إلى أماكن لاحتفال المستوطنين، فيما يغلق الاحتلال أبواب المسجد نحو 10 أيام في العام ويفتحه أمام المستوطنين، ويمنع رفع الآذان فيه

كما أغلقت الطريق المؤدية إلى السوق المركزية في مدينة الخليل “شارع بئر السبع” أمام المواطنين ومنعتهم من الدخول إليه، وأرغمت السكان والتجار على البقاء في منازلهم، ومتاجرهم، ومنعتهم من الخروج منها، أو العودة اليها، لمن كان خارج المنطقة، لتمكين عشرات المستوطنين من الوصول إلى ما يدعون أنه “قبر عتنائيل بن قنز”، الذي يقع على جانب الطريق وسط المدينة- حسب زعمهم.

واقتحم آلاف المستوطنين باحة حائط البراق وأدوا صلوات وطقوس وشعائر تلمودية لمناسبة عيد “المظلة” أو “العُرش” اليهودي، واستباحوا البلدة القديمة، وشاركوا من مختلف التجمعات الاستيطانية في صلوات وشعائر تلمودية في المنطقة، وسط اجراءات مشددة فرضها الاحتلال في المدينة المقدسة.

كما اقتحم قرابة 300 مستوطنا يهوديا المسجد الأقصى المبارك، استجابة لدعوات تكثيف الاقتحام التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة تزامناً مع عيد العرش اليهودي.

و في اطار عملية التهويد واحلال البناء الاستيطاني بدلا من العربي الاسلامي: خطط البناء في الخليل جزء من مخططات كثيرة للبناء في المستوطنات وتشمل الخطة بناء 31 وحدة اسكان في ما يسمى “الحي اليهودي” في الخليل، وهذه هي المرة الاولى التي يطرح فيها مخطط للبناء في الخليل منذ عام 2002.

وتخطط سلطات الاحتلال لإنشاء الوحدات الاسكانية على ارض كان قد سيطر عليها الجيش الاسرائيلي واقام عليها قاعدة عسكرية قبل سنوات طويلة. والآن قام الجيش بنقل معسكره واخلاء الارض للبناء الاستيطاني.

وأغلقت قوات الاحتلال شارع بئر السبع لليوم الثاني على التوالي وسط مدينه الخليل لاتاحة الفرصه للمستوطنين لأداء طقوسهم التلمودية فيما يسمى قبر حبرون.

11/10- اقتحمت المتطرفة موريس المسجد الأقصى المبارك، بعد منعها عامين على خلفية شتمها الرسول “صلى الله عليه وسلم” أمام أحد بوابات الأقصى 2015. والتقطت لها اليوم وهي مبتسمة ابتسامة “عريضة” أمام قبة الصخرة، وبرفقتها المتطرف اليهودي “رفائيل موريس” رئيس ما يُسمى “العودة إلى جبل المعبد”.

ويأتي ذلك، فيما يواصل المستوطنون المتطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بأعداد كبيرة، من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة.

وأمنت شرطة الاحتلال اقتحامات هؤلاء المتطرفين، والتي تصاعدت وتيرتها خلال عيد “العرش” العبري. وشهد المسجد الأقصى اقتحامات واسعة من قبل المستوطنين، تجاوز عددهم الـ 600 مستوطن، في حين بلغ عدد المُقتحمين يومي الأحد والاثنين 800، بحيث تخللها أداء شعائر وطقوس وصلوات تلمودية داخل الأقصى وعند أبوابه

وواصلت أعداد كبيرة من المستوطنين اقتحاماتها المكثفة للمسجد الأقصى المبارك، بحراسات مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، وذلك خلال فترة عيد “العرش”.

وكان عضو مجلس ما يسمى “إدارة مجلس منظمات المعبد”، المتطرف أرنون سيجال، أعلن عبر بثّه لشريط فيديو عن سعادته باقتحام 613 مستوطناً، بعد استقدام 200 عنصر من مستوطنة (هار براخا) في نابلس.

ودعا “سيجال” في نفس الوقت، لتكثيف أعداد المقتحمين مع اختتام عيد العُرش التلمودي مستغلاً ما وصفه بضعف الوجود الإسلامي في الأقصى.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول عدد من طلبة مدارس مقدسية الى المسجد الأقصى المبارك، بحجة وضع علم فلسطين على ملابسهم الكشفية. في الوقت نفسه، وصل عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى في الفترة الصباحية الى 312 مستوطناً.

12/10 مجموعات من المستوطنين جددت اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، بحراسات مكثفة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

وكان نحو 90 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وسط محاولات متكررة لأداء طقوس وشعائر تلمودية فيه، في الوقت الذي استمعوا فيه لشروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك.

13/10 سلطات الاحتلال سلمت اخطارا للقائمين على مسجد اللتواني في مسافر يطا، بمنعهم من رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، وهددوهم بمصادرة اجهزة الصوت إذا استمر رفع الأذان.

و أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المُشدّدة في مدينة القدس. وجرت صلاة الجمعة وسط اجراءات مشددة لقوات الاحتلال في المدينة المقدسة، وانتشارها الواسع في المدينة، ونصب متاريس عسكرية وشرطية في كل أنحاء المدينة المقدسة

15/10 استأنف مستوطنون اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى.

16/10 اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة معززة من قوات الاحتلال. ونفذوا جولات استفزازية مشبوهة في المسجد المبارك.
وما زال الاحتلال يمارس سياسة التدخل في المسجد الابراهيمي بتقليمه لاشجار حديقته.

17/10 وجددت مجموعات من المستوطنين المتطرفين اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

18/10 اعتقلت قوات الاحتلال سيدة خلال خروجها من المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط، من جهة ثانية واصلت مجموعات من المستوطنين اقتحامها للمسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونفذت جولات استفزازية في أرجائه.

وواصلت طواقم وشركات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس أعمال حفر في ساحة مدخل “باب العامود” (أحد أشهر أبواب القدس القديمة)، وسط حالة من الشك تسود أصحاب المحال التجارية في المنطقة.

19/10 وبدأ الاحتلال بتنفيذ مشروع استيطاني يهدد بفصل الضفة عن القدس.

20/10 وادى آلاف المواطنين صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة بمدينة القدس. فضلا عن تسيير دوريات راجلة داخل البلدة القديمة، واحتجاز بطاقات الشبان على بوابات المسجد الاقصى خلال دخولهم للصلاة فيه.

21/10 اقتحم مستوطنون منطقة “العين الجديدة” الواقعة أسفل تل ارميدة في مدينة الخليل وهم يحملون ألواحا خشبية. وهي منطقة أثرية تعود للعهد المملوكي، وتقع حاليا تحت مسؤولية الأوقاف الإسلامية، ويحاول المستوطنون الاستيلاء عليها، وقاموا بإدراجها على الخارطة السياحية الخاصة بالمستوطنين.

21/10 أصيب أحد حراس الأقصى لمحاولته منع شرطي من الاعتداء على مسنة حاولت الدخول الى المسجد الأقصى من جهة باب الحديد.

22/10 اقتحمت مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال باحات المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته.

وعرقلت قوات الاحتلال وصول طلاب مدارس الاوقاف الاسلامية لمدارسهم داخل الحرم القدسي الشريف فيما فرضت قيودا على دخول الشبان للمسجد المبارك.

وواصل مستوطنون اقتحاماتهم لعين الجديدة في حي تل الرميدة.

23/10 الاحتلال بصدد بناء 176 وحدة استيطانية في قلب “جبل المكبر” ورئيس بلدية الاحتلال في القدس “نير براخات: نواصل بناء وتعزيز القدس. وفي العام الخمسين لتوحيد المدينة (أي احتلالها) نقوم بتوحيد القدس بالأعمال الميدانية”.

24/10 اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة واستفزازية.

وأدى مستوطنون في ساعات من الليل صلاة وشعائر تلمودية عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال موقعا أثريا في قرية “المروق” قضاء الخليل، وقام عدد من الجنود برفقة ضباط في جيش الاحتلال بالتجول في قصر المورق الاثري، بعد ان منعوا المواطنين من التواجد في المكان والشارع المقابل.

25/10 اقتحم اكثر من 52 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ونفذوا جولات مشبوهة واستفزازية.

اقتحمت مجموعة من المستوطنين مقبرة شهداء الجيش العراقي في منطقة مثلث الشهداء، بمساندة جيش الاحتلال، وشرعوا بتصويرها من الداخل.

26/10 جدد عشرات المستوطنين اليهود اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة عسكرية مشددة، وحاولوا أداء طقوس وشعائر تلمودية، واكتفوا بحركات صامتة بسبب الرقابة الصارمة لحراس وسدنة المسجد المبارك.

وكان عضو الكنيست المتطرف “يهودا غليك” قاد اقتحاما لمجموعة من المستوطنين لمباركة عقد قران نجله والتقاط صور تذكارية معه في المسجد الأقصى.

27/10 اعتدت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال على أجزاء أخرى من مقبرة مأمن الله، حيث تم العثور على قبر قديم.

و أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة بمدينة القدس، وتركزت اجراءات الاحتلال وسط المدينة وعلى بوابات بلدتها القديمة وداخلها، وعلى أبواب المسجد الأقصى الرئيسية، والتي تضمنت تسيير دوريات راجلة ومحمولة ونصب المتاريس، واحتجاز بطاقات المصلين من الشبان على بوابات الاقصى المبارك

28/10 مواصلة اعتقال سلطات الاحتلال لرواد المسجد الاقصى.

29/10 أفرجت سلطات الاحتلال عن معلمة مقدسية بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى

وجددت مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة معززة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات مشبوهة بمرافق المسجد الأقصى، واستمعوا إلى شرح حول أسطورة الهيكل المزعوم.

30/10 أمنت شرطة الاحتلال الإسرائيليالحماية لـ53 مستوطنا يهوديا خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى من جهة “باب المغاربة” الخاضع للسيطرة الإسرائيلية منذ عام 1967.

31/10 تجدد الاقتحامات ومستوطن يؤدي حركة الانبطاح امام أحد ابواب المسجد الأقصى المبارك.

قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي إنه” سيتم الاعلان عن انشاء وحدة شرطية جديدة خصيصا لمدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك الوحدة الشرطية سيكون عملها تأمين زوار المسجد الاقصى وضمان سلامتهم”،وستضم الوحدة الجديدة أكثر من 100 شرطي وضابط مزودين بوسائل استخباراتية وتكنولوجية متطورة.

ومنعت قوات الاحتلال رفع الاذان في المسجد الابراهيمي 65 وقتا خلال الشهر.

الاخبار العاجلة