جاءت تصريحات عريقات تعقيباً على النشاطات والفعاليات التضامنية الداعمة للحق الفلسطيني التي انطلقت حول العالم منددة بوعد بلفور المشؤوم، خاصة في بريطانيا.
وقال عريقات: “إن التضامن الدولي مع حقوق شعبنا لعب دوراً استراتيجياً وهاماً في مسيرة كفاحنا التاريخية ضد الاحتلال الاستعماري، وجسد بشكل عملي المبادئ والقيم والنضال المشترك بين شعوبنا، وأحرز تقدماً في فضح الرواية الاسرائيلية المزورة وخروقات الاحتلال المنافية للقانون الدولي من جهة، وفي دعم حقوق شعبنا من جهة أخرى“.
وخصّ عريقات بشكره آلاف المتضامنين البريطانيين والدوليين ممن نظموا التظاهرات والاحتجاجات ووقعوا العرائض وكتبوا الرسائل لحكوماتهم بهدف التبرؤ من وعد بلفور وتقديم اعتذارهم ورفضهم للظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا والذين طالبوا حكومتهم بالامتثال لإرادة شعبهم والاعتراف الفوري بدولة فلسطين بما فيهم الوفد البريطاني الذي قدم إلى فلسطين سيراً على الأقدام وأعضاء البرلمان واللوردات والأفراد والمؤسسات والمجموعات التضامنية والأكاديميون ورجال الدين وغيرهم.
وقال: “إن شعبنا يعوّل على أصدقاء الحق والعدالة، ويستمد قواه منكم، ويرحب بتصاعد الإرادة الانسانية الدولية والمد التضامني الشعبي معه ومع قضيته العادلة، ويجدد مطالبته لحكومة بريطانيا بالتراجع عن مواقفها المكرسة للاحتلال الاستعماري في فلسطين وأن تحذو حذو شعبها حتى إنهاء الاحتلال”.