رام الله–صدى الاعلام-8-11-2017- هدّد الحوثيون وحلفاؤهم، الثلاثاء، باستهداف كافة مطارات وموانئ دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، رداً على قراره بإغلاق جميع المنافذ اليمنية.
وأعلنت قيادة التحالف العربي إغلاق كافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية بشكل مؤقت، لكنه استثنى دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية وفق إجراءات جديدة.
وقال التحالف إن قراره “يهدف إلى سد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية والتي تسببت في استمرار تهريب الصواريخ والعتاد العسكري” إلى الحوثيين في اليمن.
ورداً على قرار التحالف العربي، قال المجلس السياسي الأعلى، الذي شكله الحوثيون وحلفاؤه الموالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في بيان: “إن سلاحنا وقدراتنا اليوم قادرة على إصابتهم في مقتل من حيث لا يشعرون، وأن إرادتنا لن تنكسر، وأن كل المطارات والموانئ والمنافذ والمناطق ذات الأهمية بالنسبة لهم ستكون هدفا مباشرا للسلاح اليمني المناسب”.
وتابع: “لن نقف مكتوفي الأيدي وسندرس خيارات أكبر وأشد حسما للحيلولة دون المزيد من حصار الشعب اليمني وتجويعه أو إذلاله”.
وجاء قرار التحالف العربي بإغلاق المنافذ اليمنية، بعد ما أعلن مساء السبت اعتراض صاروخ باليستي من اليمن باتجاه العاصمة السعودية الرياض.
وأفاد بيان للتحالف بأن اعتراض الصاروخ أدى لتناثر الشظايا بمنطقة غير مأهولة بشرق مطار الملك خالد الدولي دون وقوع أية إصابات.
واتهم التحالف السلطات الايرانية بدعم وتزويد جماعة الحوثي بالصواريخ الباليستية، مشيرا الى ان الصاروخ الذي استهدف الرياض من “صناعة إيرانية”.
الا ان ايران نفت من جانبها ضلوعها في الهجوم الصاروخي على السعودية.
