رام الله– صدى الإعلام– 11/11/2017 قال مصدر اسرائيلي مطلع إن حكومته غير معنية بالحرب مع حزب الله وان جيش الاحتلال لم يستنفر قواته علنيا ولا سريا، ولا توجد أي تعزيزات لقواته في الشمال.
وذكر المصدر لمراسل صحيفة «الجريدة» الكويتية ان كلا من الجيش وجهازي الموساد والشاباك أوصى الحكومة بعدم التورط في أي عملية عسكرية في لبنان خلال هذه الفترة.
يأتي هذا في وقت طلبت دول الامارات والسعودية والبحرين والكويت، من رعاياها في لبنان، المغادرة فورا، كما طلبت بعدم دخول لبنان ممن هم في خارجها.
وبيّن المصدر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب تحضير سيناريوهات محتملة، مستبعدا فكرة أي عمل عسكري ضد حزب الله في لبنان، مع الحفاظ على “خطوط إسرائيل الحمراء في سوريا”.
ولفت إلى أن الطلعات الجوية فوق لبنان اعتيادية كما كانت قبل الأزمة الجديدة بين بيروت والرياض.
في المقابل قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، “إن السعودية طلبت من إسرائيل ضرب لبنان”، معتبرا أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري “محتجز في السعودية، وطريقة معاملته مهينة”.
واستبعد نصر الله في كلمة له مساء الجمعة، حربا إسرائيلية على لبنان، وقال “إنه مهما فعلت السعودية فلن تستطيع القضاء على الحزب”.
واشار نصر الله الى أن السعودية ومسؤوليها أعلنوا الحرب على لبنان وعلى حزب الله.
وتحدث عن محاولة سعودية لفرض رئيس حكومة جديد على لبنان، مشيرا إلى “أن الرياض تسعى لإسقاط الحريري من زعامته لتيار المستقبل، ومحاولة فرض زعامة جديدة على التيار”، وفق قول نصر الله.
واعتبر نصر الله أن سعد الحريري خاضع للإقامة الجبرية في السعودية، وأنه ممنوع حتى اللحظة من العودة إلى لبنان، مطالبا بعودته.
وحذرت الولايات المتحدة من استخدام لبنان وسيلة لخوض حرب أكبر بالوكالة في الشرق الأوسط بعد الازمة الناجمة عن استقالة رئيس وزرائه سعد الحريري يوم السبت الماضي.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون جميع الأطراف داخل لبنان وخارجه إلى احترام سلامته واستقلال مؤسساته الدستورية، مشيرا إلى أنه “ليس هناك مكان أو دور مشروع في لبنان لأي قوى أو ميليشيات أو عناصر مسلحة أخرى غير قوات الأمن الشرعية للدولة اللبنانية”.
