رام الله- صدى الاعلام- 12-11-2017- آثار التقرير الذي أعدته وكالة “رويترز” عن تعرض رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لضغوط سعودية أجبرته على إعلان الاستقالة من الرياض، وزعمت احتجازه قيد الإقامة الجبرية، ضجة كبيرة بجميع الأوساط.
وذكر حساب على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” باسم “منشق عن حزب الشيطان”، أن تقرير “رويترز” يفتقد للمصداقية، لأن من كتب التقرير هى ليلى بسام، الموالية لحزب الله الإرهابي، كما أنها مؤيدة لمشروع خامنئي للهيمنة على المنطقة العربية، وليست محايدة.
وقال حساب آخر باسم “فارس كنعان”، إن ليلى بسام كاتبة تقرير “رويترز” عن سعد الحريري، شيعية لبنانية متعاطفة مع حزب الله.
وكان القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري، نفى أمس السبت، ما تردد من مزاعم حول وضع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري قيد الإقامة الجبرية في السعودية.
وقال البخاري، خلال استقباله وفدًا عشائريًا لبنانيًا متضامنًا مع السعودية، إن الحريري قد يقرر عدم العودة إلى لبنان، مؤكدًا في الوقت ذاته أن وجوده في المملكة “بإرادته”.
