ما هو مصير اليهود في فرنسا ؟

13 نوفمبر 2017آخر تحديث :
ما هو مصير اليهود في فرنسا ؟

ترجمة صدى الاعلام

رام الله- 13-11-2017- نشرت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، تقريرا يتحدث عن “ازدياد المعاداة للسامية في فرنسا”.

تقول الصحيفة في تقريرها، إن اليهود المتواجدين في فرنسا يشكلون ما يقارب 1% من مجمل السكان، وفي السنوات الأخيرة أصبحوا (اليهود) يهربون من المناطق التي باتت تشكل خطرا على حياتهم اليومية، كما يتحدث اليهود أنفسهم للجهات اليهودية المسؤولة عنهم في فرنسا.

وأشارت “لو فيجارو” إلى أن ما يقارب 40% من الأعمال “الإرهابية والعنصرية” في فرنسا تستهدف السكان اليهود، وهو ما أظهر صورة فرنسا في السنوات الأخيرة على أنها معادية للسامية بشكل متزايد.

وتناولت الصحيفة ما أسمته تزايد ظاهرة استهداف اليهود في فرنسا، حيث قالت إن ذلك أصبح واضحا بعد العام 2001، فقبل ذلك كان اليهود يعيشون جنبا إلى جنب بشكل عادي مع الجنسيات والديانات الأخرى في كل مكان، سواء في العاصمة باريس أو الضواحي في المدن الكبيرة مثل مارسيليا أو ليون، وكذلك في الأحياء الشعبية والأحياء الارستقراطية، إذ لم يكن هناك أي شيء يدعو للخوف.

واضافت الصحيفة، أن الهجوم الذي قام به محمد بن مراح عام 2012 ضد مدرسة يهودية في مدينة “تولوز”، غيّر من المعادلة، وذلك بعد مقتله على يد القوة الفرنسية الخاصة بمكافحة الإرهاب عقب العملية التي نفذها.

وفي السياق السابق، تشير الصحيفة، “بدأ الحقد بين اليهود والمسلمين يتزايد، الأمر الذي ترك أثرا في نفوس كثيرين من الشباب والأطفال؛ الذي اعتبروا الشاب محمد وحكايته نموذجا يدفعهم إلى العمل والتحريض ضد اليهود والانتقام منهم بأية طريقة”.

واستطرد الصحيفة في تقريرها، أن اليهود في فرنسا يتعرضون اليوم لكثير من لاعتداءات مختلفة، سواء كان ذلك بالضرب في الشوارع، أو حرق منازلهم ودور عبادتهم أو مقابرهم، أو أي عمل مسيء ضدهم، وهو ما خلق طابعا أن اليهود هم عدو للمسلمين في فرنسا، ويجب الاعتداء عليهم والتخلص منهم بكافة الطرق المتاحة من جانب المسلمين المتأثرين بقضية محمد بن مراح في السنوات الأخيرة.

الاخبار العاجلة