وذكرت الوكالة الرسمية، أن السلطات المصرية فتحت البوابة الرئيسية لمعبر رفح أمام حركة تنقل المسافرين في الاتجاهين، بعيد تجهيز المسافرين في حافلات تقلهم من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري من المعبر.
واشارت الى أن موظفي إدارة المعابر في الهيئة يمارسون عملهم على أجهزة الحاسوب والتدقيق بجوازات سفر المغادرين من القطاع عبر المعبر، إضافةً إلى استقبال العالقين في الجانب المصري وعودتهم إلى غزة.
ولفتت إلى تجهيز عدد من الحافلات، التي تقل المسافرين في صالة الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة خان يونس، جنوب القطاع ونقلهم إلى صالة معبر رفح، ثم إلى الجانب المصري من المعبر، وسط ارتياح وأمل باستمرار عمل المعبر بإشراف وإدارة حكومة الوفاق، حيث أنه المنفذ الوحيد لأهالي القطاع على العالم الخارجي.
وكانت السلطات المصرية قد قررت فتح معبر رفح لثلاثة ايام اعتبارا من اليوم لسفر الطلبة واصحاب الاقامات والمرضى.
إلى ذلك، تفقد وزير العمل، رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل مأمون أبو شهلا برفقة عدد من الوزراء سير العمل على معبر رفح في أول أيام فتحه بتوجيهات من رئيس الوزراء رامي الحمد لله.
ووقف أبو شهلا على عمل الموظفين ودخول المواطنين المعبر والمحطات التي يمرون منها، مشيدا بالجهود الرائعة التي يبذلها الموظفون في سبيل تسهيل مهمة سفر المواطنين وتوفير سبل الراحة لهم.
وثمن الموقف المسؤول لجمهورية مصر العربية في فتح المعبر أمام المواطنين الفلسطينيين في الاتجاهين، معبرا عن أمله في أن يكون فتح المعبر بداية لفتحه بشكل دائم.
