“جروزلم بوست” تحرض ضد القيادة الفلسطينية

21 نوفمبر 2017آخر تحديث :
“جروزلم بوست” تحرض ضد القيادة الفلسطينية

رام الله- ترجمة صدى الاعلام- 21-11-2017- نشرت صحيفة “جروزلم بوست” الصادرة بالإنجليزية، مقالة تحريضيا على القيادة الفلسطينية تحت عنوان “يجب تحميل منظمة التحرير الفلسطينية المسؤولية عن خرق الالتزامات”.

وادعت كارولين غليك، كاتبة المقالة، أن محاولة حصول السلطة الفلسطينية على الاعتراف الدولي بها عبارة عن خرق لاتفاقاتها والتزاماتها مع إسرائيل.

وتساءلت الكاتبة، هل اقترب تحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن خرقها للالتزامات؟

ووفقا لها، “وضعت وزارة الخارجية الأمريكية منظمة التحرير الفلسطينية على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية عام 1987، وقد أزيلت منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة عام 1994 بعد بدء عملية السلام مع إسرائيل عام 1993. وكجزء من جهود إدارة كلينتون لإبرام اتفاق سلام طويل الأمد بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وقع الرئيس بيل كلينتون في عام 1994 أمرا تنفيذيا بالتخلي عن تطبيق القوانين التي منعت منظمة التحرير الفلسطينية وجماعاتها الأمامية من العمل في الولايات المتحدة. وقد مكن قراره هذا منظمة التحرير الفلسطينية من فتح بعثة دبلوماسية في واشنطن في عام 2010”.

وتابعت الكاتبة: “عقب ذلك، قام الرئيس باراك أوباما بترقية وضع البعثة إلى مستوى “الوفد العام”. وكان ينظر إلى هذه الخطوة على أنها تأييد للتحركات من قبل منظمة التحرير الفلسطينية الرامية إلى الحصول على اعترافات بـدولة فلسطين من قبل الحكومات الأوروبية والهيئات الدولية.

واستطردت: كانت هناك شكوك بعدم قانونية ترقية منظمة التحرير من قبل الرئيس أوباما، ومع ذلك، سعت منظمة التحرير الفلسطينية للحصول على الاعتراف بها كدولة، وخرقت كل من اتفاقياتها مع إسرائيل، وخرقت كذلك الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة للسماح للفلسطينيين بالعمل على الأراضي الأمريكية.

وتشير الكاتبة في مقالتها، الى ان عمل بعثات منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة كان مرهونا بالتصديق الدوري من قبل وزير الخارجية على أن منظمة التحرير الفلسطينية تحت شروط عدم المشاركة في الإرهاب، أو التحريض على الإرهاب، وعدم تشجيع مقاطعة إسرائيل وعدم تجاوز المفاوضات مع إسرائيل من أجل تحقيق الاعتراف الدبلوماسي بالدولة. ولكن في ظل أوباما، رفضت وزارة الخارجية الاعتراف بانتهاكات منظمة التحرير الفلسطينية لجميع شروط الاعتراف الأمريكي.

وتوقفت الكاتبة قائلة: في عام 2015 وضع الكونغرس شروطا أكثر صرامة وأكثر دقة لمواصلة استقبال بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. ومع ذلك، انضمت المنظمة إلى المحكمة الجنائية الدولية بهدف واضح هو الدعوة إلى محاكمة الإسرائيليين، منتهكة الشروط الأمريكية الحالية.

وتتابع الكاتبة في مقالتها: “دعا رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول 2017، المحكمة الجنائية الدولية إلى مقاضاة الإسرائيليين لبناء مجتمعات في يهودا والسامرة”.

وختمت بالقول: “الإدارة الأمريكية الحالية أدركت هذه الانتهاكات الفلسطينية للالتزامات مع إسرائيل وللامتثال بشروط أميركا لمواصلة استقبال البعثة الأمريكية، لذا كانت رسالة تيلرسون للسيد زملط صادمة جدا للفلسطينيين”.

الاخبار العاجلة