وأكدت غنام أننا لا نعزي مصر بل نتقبل التعازي، فالمصاب واحد والألم واحد والدم واحد، مشددة على أن شعبنا وقيادته إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر وقيادتها وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.
واعتبرت غنام، أن هذه الأعمال الآثمة لن تنال من عزم مصر، داعية لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة والمغفرة، ولأسرهم بأحر التعازي والمواساة، وللمصابين بالشفاء العاجل.
وأوضحت غنام، أن التآخي الفلسطيني المصري هو وسام عز نفتخر به جميعا، مشيرة الى أن مصر كانت وستبقى الشقيقة الكبرى لفلسطين ولشعبها والمناصر الدائم لقضيتها، لافتة الى الدور الريادي لجمهورية مصر العربية في دعم قضيتنا بكافة السبل.
وأكد رجال الدين، أن الإرهاب لا دين له وأن فلسطين بمسيحييها ومسلميها يقفون وحدة واحدة لمساندة مصر في مصابها الأليم وأننا جميعا نعتز ونفتخر بمصر وشعبها وقيادتها.
بدوره ثمن السفير المصري، هذه الوقفة والمشاعر النبيلة والصادقة لكل فلسطيني، مشيرا الى أن مصر ستبقى عصية على الانكسار، وأن محاولات زعزعة استقرارها لن تفلح بإرادة شعبها وقيادتها وكل متضامن معها، شاكرا القيادة الفلسطينية على ترابطهم الوجداني والعاطفي الحقيقي مع مصر وشعبها.