رئيس تحرير “وفا”: طموحنا الاساسي هو التنافس ونسعى للتوسع عالميا

26 نوفمبر 2017آخر تحديث :
رئيس تحرير “وفا”: طموحنا الاساسي هو التنافس ونسعى للتوسع عالميا

رام الله- صدى الاعلام- 26-11-2017- قالت رئيس تحرير وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” خلود عساف، إن الوكالة تعمل انطلاقا من رؤيتها الاساسية وهي ايصال فلسطين للعالم، مؤكدة أنه يتم السعي حاليا لايصال العالم الى فلسطين عبر شبكة مراسلين صحفيين في الخارج، وخدمة العربي والدولي التي نسعى لها بالاساس”.

واشارت عساف الى ان الرؤية منذ تأسيس الوكالة كانت ايصال فلسطين للعالم بشكل سليم وبرؤية سليمة، تنبثق عن منظمة التحرير الفلسطينية.

وعن الرؤية المستقبلية لوكالة “وفا” والطموحات المستقبلية، قالت عساف “طمحونا الاساسي هو التنافس، وضرورة ان نكون في مكان لائق، وايضا تسعى الوكالة حاليا بشكل كبير لتوسيع شبكة مراسليها في الخارج وتوزيع خدمتها”.

جاء ذلك خلال حديثها لبرنامج “البناء والدولة” الذي يبث عبر اثير صوت فلسطين.

وتابعت عساف في حديثها: ادركت قيادة منظمة التحرير أهمية تصحيح صورة الفلسطيني التي كانت في نهاية العام 60 وبداية العام 70، هي صورة الفلسطيني اللاجئ الباحث عن لقمة العيش.

كما تطرقت رئيس تحرير وكالة وفا، الى نشأت الوكالة، وبداية عملها، مبينة أنه منذ انطلاقة الوكالة، اخذت اهمية بين الوكالات العربية الموجودة انذاك، حيث تسابقت معظم وسائل الاعلام العربية لاستقاء المعلومة منها، نظرا لاهمية القضية الفلسطينية.

وتابعت: القادة كانوا مدركين تماما اهمية مخاطبة العالم بلغته، وبعد انشاء الوكالة بقليل تم اصدار نشرتين باللغتين الفرنسية والانجليزية، وكانت من اوائل الوكالات العربية التي تصدر بأكثر من لغة في تلك الفترة، وايضا تم ادخال الصور.

واستطردت: كانت الوكالة منذ البدايات تواكب وكالات الانباء العالمية، بالرغم من الكادر القليل والامكانيات المتواضعة جدا التي كانت تعمل بها، لكن بالقيادة الحكيمة وبالدعم السياسي من قيادة منظمة التحرير اصبحت تنافس وكالات انباء عالمية.

وعن عمل الوكالة في تونس والدور الذي عملت عليه في تلك المرحلة، قالت عساف: نتيجة الدمار الشامل الذي حصل في بيروت، انطلقت الوكالة مرة اخرى من تونس، وبدأت ايضا بتكريس اللغات بالفرنسية والانجليزية وتوسعت النشرة ايضا على أكثر من مرحلة عبر الفاكس للعالم، وكانت تونس اكثر استقرارا للعمل الاعلامي، وفي بيئة اعلامية رائدة.

وفي حديثها عن بداية العمل للوكالة في أرض الوطن، قالت خلود عساف: كان هناك اهتمام كبير بوكالة وفا، وكادر الوكالة كان من اوائل القادمين الى ارض الوطن، حيث جرى الانطلاق في العام 94 من قطاع غزة.

وفي بداية العام 98، تابعت عساف: انطلق الموقع الالكتروني لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، وفي بداية الموقع كان بطريقة الصورة للخبر وليس مباشرة بطريقة ملف “ورد”.

وتابعت: خسرنا جزءا كبيرا من ارشيف الوكالة عبر التنقل بالشتات من مكان لاخر، لكن استطعنا استعادة جزء من هذا الارشيف ومراكمة العمل منذ قدوم السلطة.

وفي موضوع الارشيف، قالت عساف، إن جزءا من الارشيف خسرناه بسبب الاحتلال الاسرائيلي، لكن الانقسام عام 2007 ايضا واستيلاء حماس على مقر الوكالة، جعلنا نخسر جزءا اكبر من ارشيفنا.

وعن التطورات التي ادخلت على الوكالة، قالت رئيسة التحرير خلود عساف: “نستطيع ان نتحدث ان النقلة النوعية التي ساهمت في تطوير الوكالة بشكل كبير هو المرسوم الرئاسي لعام 2008 الذي قام على اساس دمج وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” مع الهيئة العامة للاستعلامات، واصبح اسمها وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية، واصبح الموقع الرسمي للوكالة يحتوي على”الاخبار والصور وبنك المعلومات الوطنية”.

وتابعت: الذي اعطانا صفة استقلالية اكثر هو المرسوم الرئاسي لعام 2011، والذي عمل على تبعية الوكالة مباشرة للسيد الرئيس كونها مؤسسة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

وختمت حديثها: طالما نحن في مرحلة التحرير لن تكون هناك حجب لاي خدمة في وكالة “وفا”، وهدفنا أن تكون المعلومات والصورة والخدمة الاخبارية، متاحة في جميع انحاء العالم.

الاخبار العاجلة