وقدم مدير عام الإدارة العامة للتراث في الوزارة يوسف الترتوري ملخصاً عن أسماء المكرمين وأسباب تكريمهم، واستعرض نشاطات الإدارة خلال العام الماضي من طباعة كتب خاصة بالتراث وأنشطة ذات علاقة.
وقال شريف كناعنة وهو أحد المكرمين، بأن المجتمع الناجح يجب أن يتمتع بثلاث ميزات، هي الأرض، والسكان، والثقافة، ونوه إلى ضرورة وجود مشاريع تمنع هجرة الشباب من فلسطين، وإلى ضرورة العمل على الحفاظ على الهوية الفلسطينية في الشتات.
وقالت رئيسة الجمعية النسائية الفلسطينية للحفاظ على التراث الشعبي في جنين هيام أبو زهرة، إنه من الضروري التكاتف في وجه الحرب الثقافية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي علينا.
وألقت مندوبة عن جمعية نوى للثقافة والفنون كلمة عبر السكايب من غزة، شرحت فيها أهمية مشروع الحفاظ على تراث النخلة الذي نفذته الجمعية بالتعاون مع الوزارة.
من جهته قال بسيسو: إذا أردنا رسم حالة من حالات فلسطين فهذا اللقاء يوضح الصورة، ويختصر حالة من حالاتنا الوطنية التي نحاول توظيفها لصالح مشروعنا الوطني.
ثم سلم بسيسو شهادات التكريم لكل من: شريف كناعنة، والجمعية النسوية في جنين ممثلة في هيام أبو زهرة، وتم كذلك تكريم كل من سعيد مضية، وحسين العطاري، وشفيق أبو حماد، ونضال طه، وشريفة المسالمة، وكلية دار الكلمة في بيت لحم، وجمعية نوى للثقافة والفنون، وريم أبو جبر، وأماني النجار، وتوار العزايزة، وسمر أبو قاسم، وحاتم أبو زيد، وسمير الحانوتي، وغسان وشاح، وإسلام شعيب، وعلاء بشير، ومحمد أبو القاسم، وحسين أبو مزيد، وريهام البطنيجي، وسميحة حرب، ومحمود الناطور، ونهاد الشيخ خليل.
كما أعلن الترتوري عن إصدار القائمة التمثيلية الوطنية لعناصر التراث الثقافي الفلسطيني غير المادي، والتي تضمنت 18 عنصراً.
