وأكد الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى الهند أوري افانسيف، استمرار دعم المنظمة الدولية للشعب الفلسطيني حتى تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال واقامة دولته، مشيرا الى استمرار دور المنظمات التابعة للأمم المتحدة في تقديم كافة اشكال الدعم للفلسطينيين .
بدوره، اكد السفير السعودي لدى الهند، وعميد السفراء العرب، سعود الساتي، أهمية تحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار الى أن احياء هذا اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني، يذكر باستمرار معاناتهم وفقدانهم للحرية وتذكير بمسؤولية المجتمع الدولي لحل الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واستنكر الساتي استمرار السياسات الاسرائيلية ضد القدس والاستيطان وبحق المسجد الاقصى والتي تهدف اسرائيل من خلالها لخلق سياسة الامر الواقع والتي يرفضها العرب، مشيرا الى كل المبادرات السلمية التي تقدم بها العرب لتحقيق السلام في الشرق الاوسط ومنها مبادرة السلام العربية في عام 2002.
وشدد على استمرار دعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني على كل المستويات والدعم من خلال مؤسسات الأمم المتحدة.
من جهته، ذكر السفير الفلسطيني لدى الهند السفير عدنان أبو الهيجاء، بمعاناة الشعب الفلسطيني واصراره على تحقيق حقوقه المشروعة وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة، محذرا من استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية وعدم الالتزام الاسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية.
ورأى أن السلام والاستقرار في المنطقة مرهون بتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، متطرقا إلى مرور 100 عام على وعد بلفور وتداعياته السلبية والخطيرة على المنطقة باسرها وعلى الشعب الفلسطيني .
بدوره، أشار السفير السابق في الخارجية الهندية شاهناك، الى استمرار دعم الهند للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة وان يحل السلام في الشرق الاوسط، مشيرا الى عشرات القرارات التي صوتت الهند خلالها الى جانب القضية الفلسطينية.
