الفلسطينيون: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يدمر السلام

2 ديسمبر 2017آخر تحديث :
الفلسطينيون: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يدمر السلام

رام الله-صدى الاعلام– 02-12-2017 قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة، مؤكداً أن عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم.

وأضاف أبو ردينة في تصريح له الجمعة، أن الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة (29/11/2012) وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأميركية.

وتابع “أن القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار”.

كما أضاف أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس لا زال ملتزماً بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والعربية والتي أساسها مبادرة السلام العربية.

وأكد أبو ردينة، أن المنطقة أمام خيارات صعبة وأزمات المنطقة أمام امتحان صعب وعلى شعوب المنطقة ودولها التمسك بالثوابت الوطنية والقومية أمام هذه التحديات الخطيرة والتي تمس جوهر الوجود العربي بأسره.

شعث: اذا اعتبر ترامب القدس عاصمة لاسرائيل لن ندخل مفاوضات برعايته

قال مستشار الرئيس للشؤون الدولية نبيل شعب، اليوم السبت، إن اتخاذ الادارة الأمريكية قرار باعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، فإن من شأنه أن ينهي عملية السلام التي يدّعونها.

وأوضح شعث إنه في حال اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار اعبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، فإن ذلك يسمى عملية احتلال وليس عملية سلام في الشرق الأوسط.

وأصاف “لن ندخل في أية عملية سلام عن طريق الأمريكان، في حال اعتبار ترامب القدس عاصمة لدولة اسرائيل”، مؤكداً “ستنتهي استعداداتنا للدخول في أية عملية للتفاوض من خلالهم”.

الهباش: لا نقبل بديًلا عن عاصمتنا القدس

قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية د. محمود الهباش ، إن “القدس عاصمتنا، وستعود عاجلًا أم آجلا”، مشددًا على أنها “عاصمتنا الأبدية التي لا نقبل بها بديًلا”.

وأضاف الهباش خلال خطبة الجمعة في مقر الرئاسة برام الله : “أي حلول لا نقبل بها ستموت، وأي حلول لا تحقق حرية شعبنا على أرضه وحريته وكرامته ومستقبل أبنائه، فهي لا تساوي عندنا ثمن الحبر الذي كتبت به”.

وتابع : “أشقائنا معنا وسيظلون معنا، ولا أحد يملك أن يفرض علينا ما لا نريد”، مؤكدًا أن “حريتنا سننالها عاجلًا أم أجلا”.

 عشراوي: إسرائيل الان تحاول ان تخلق جو من ان هناك رضا لنقل السفارة

قالت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن إسرائيل الان تحاول ان تخلق جو من ان هناك رضا لنقل السفارة، وبأن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهذه قضية خطيرة جدا ولم تصلنا اي اخبار رسمية ولا توجد اي تصريحات حتى الان، ولكن اذا قامت الادارة بهذه الخطوة ستكون خطوة انعدام للمسؤولية كاملة وتجعل الولايات المتحدة غير مؤهلة للعب اي دور في منطقة.

وأشارت عشراوي الى أن هذه التسريبات وسائل تطبيع قضية نقل السفارة ولجعلها ضمن المتداول في الساحة الدولية، وهي وسيلة ايضا لاقناع الادارة الامريكية من قبل مصادرة إسرائيلة.

خالد: اعتراف الولايات بالقدس عاصمة لإسرائيل سياسة غير متوازنة

قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “موقفنا في ملف نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، أو الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل واضح، فإذا ما أقدمت الإدارة الأمريكية الجديدة على خطوة كهذه، فإنها تضع نفسها خارج سياق الدور الذي يمكنها أن تكون من خلاله وسيطا في تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وسوف نقابله برد قوي ومناسب”.

وتابع خالد “إذا ما قامت الإدارة الأمريكية بهذه الخطوة، فإنها ستدفعنا للرد عليها”، مشيراً إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية قبل فترة عدم تجديدها لمكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن، والذي قوبل بردود فعل واسعة دفعت الإدارة الأمريكية للتراجع.

وتساءل” عما سيكون عليه الوضع إذا قررت هذه الإدارة خلافاً للقانون الدولي، وخلافا لقرارات الشرعية الدولية نقل سفرتها من تل أبيب إلى القدس؟”.

وأشار خالد إلى أن ردود الفعل اتجاه هذه الخطوة لن تقتصر حينها على الشعب الفلسطيني، ولكنها ستكون أشمل وأوسع، لافتاً إلى أنه إذا لم تتخذ الحكومات موقفا، فان الشعوب في البلدان العربية والمسلمة لن تترك الأمر يمر من خلال الضغط على حكوماتها لتتصرف بما يمليه عليها الواجب اتجاه هذه الخطوة الخطيرة.

وشدد على أن سياسة الإدارة الأمريكية على هذا الصعيد غير متوازنة وتتطابق فقط مع المصالح الإسرائيلية.

القدوة: إعلان نقل السفارة “بالونات كاذبة” من قبل اسرائيل وأميركا

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، على أنه لا فرق بين نقل السفارة واعلان القدس عاصمة لاسرائيل، من حيث المبدأ لا فرق بين الأمرين، موضحًا أن هناك احتمال كبير ان تكون بالونات اختبار من اسرائيل وامريكا، واطلاق شائعات كاذبة، بهدف خلق انطباعات عامة قد تتحول لحقائق سياسية.

وأشار إلى أنه لا يمكن ان يكون هذا جسرا للضغط علينا بأي موضوع، وبين أن الأسئلة تدور، “عن اي قدس هم يتحدثون”.

ولفت إلى أن هناك احتمال كبير ان يكون ما سرب عن ترامب حقيقي، ولكن الموضوع معقد منذ 1980، مشيرا إلى أن اسرائيل اعلنت عن ان القدس عاصمة ولم يعترف احد بذلك.

وكشف أن التعامل مع القدس ليس فقط بغاية الاهمية السياسية، لانه يتضمن الحقوق الوطنية وحقوق المسلمين والمسيحيين، وأضاف، “اذا كان الحديث عن اقرار ولو أولي بان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين لا باس بذلك”.

وقال، “استبعد ذلك في هذا التوقيت، واستبعد قرار امريكي صريح وواضح بكل القدس عاصمة لاسرائيل ولا فرق بين ذلك ونقل السفارة”.

وبين أن الموقف الاردني هام، وأن الموقف الفلسطيني هو الأول وهو صاحب السيادة، وهناك وصاية هاشمية فبالتالي تكامل بين الموقفين، مضيفًا، “وموقف السعودية ومصر والموقف العربي والفاتيكان والعالم المسيحي مهمه دون انتقاص لموقفنا الفلسطيني”.

وأوضح أن هناك منظومة قانونية كاملة تمنع الاعتراف بالقدس لاسرائيل، ورد فعل فلسطين سيكون حازم وواضح ونعتبر ان الولايات فقدت صفتها كوسيط في عملية التسوية وحل الصراع، مشيرًا إلى أن ترامب تحدث مرارا عن رغبته في التوصل لاتفاق سلام وصفقة القرن ونحن رحبنا بذلك، وبين أن هناك محادثات بين القيادة والإدارة الامريكية، وأضاف، نعلم انه جرى مناقشات مع اطراف عربية وامريكا واسرائيل.

و احتتم قوله، “كنا نود ان تكون المحادثات اكثر تفصيلا، ولم نسمع بعد ان هناك صفقة جاهزة او تم بلورة بنود هذه المبادرة صفقة القرن، ولم يتم الحدي

 

الاخبار العاجلة