هل باعت القبائل رأس زعيمها؟ عن ساعات “صالح” الأخيرة.. وصيته وخليفته المنتظر..

4 ديسمبر 2017
هل باعت القبائل رأس زعيمها؟ عن ساعات “صالح” الأخيرة.. وصيته وخليفته المنتظر..

– عدد من خطوط الدفاع الأمامية انسحبت دون أي مبرر وتركت باقي الحراسات في موقف حرج

– تهديدات بفتح “جبهات جديدة” لدخول صنعاء

– 20 مركبة للحوثيين لاحقت صالح ونكلوا به حيّا

رام الله-  صدى الاعلام- وكالات- 4-12-2017- أكد مسؤولون في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مقتله خارج صنعاء، فيما قالت مصادر في جماعة الحوثي إنه هجوم بالقذائف الصاروخية والرصاص على سيارته.

وقالت مصادر حزب المؤتمر إن صالح قتل جنوبي صنعاء مع ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب.

وقالت مصادر بجماعة الحوثي إن مقاتلين أوقفوا سيارته بقذيفة صاروخية ثم أطلقوا عليه النار فقتلوه.

الخيانة التي تعرض لها قبل مقتله

وقالت مصادر لقناة “سكاي نيوز” إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تعرض لخيانة، حيث تمت ملاحقته من قبل 20 سيارة عسكرية وهو في طريقه إلى مأرب بصحبة قيادات من حزبه.

وقالت مصادر لقناة سكاي نيوز، إن نجل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، أصيب وأسر من قبل ميليشيات الحوثي.

الساعات التي سبقت مقتله

هذا وكشف مصدر أمني مطلع في صنعاء، تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وعدد من قيادات حزبه.

وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص لجريدة “المشهد اليمني” إن صالح كان متواجداً أمس الأحد، فى منزله الكائن بشارع صخر فى منطقة حدة، جوار مبنى الكميم التجاري، برفقة كل من عارف الزوكا (أمين عام حزب المؤتمر الشعبي) وكذا ياسر العواضي (الأمين العام المساعد للحزب).

وأضاف: كانت الخطة الأمنية معتمدة في الأساس على تواجد عدد من الحوائط الأمنية الأمامية المحيطة بالمنطقة من رجال قبائل أبو شوارب وجليدان، بالإضافة الى خطوط دفاع خلفية تتولى مهمة حراسة صالح والزوكا والعواضي.

وتابع القول: ظلت الاشتباكات في محيط بيت صالح حتى صلاة مغرب أمس، ثم فجأة انسحبت عدد من خطوط الدفاع الأمامية التابعة لجليدان وأبو شوارب دون أي مبرر، وتركت الحراسات المتبقية على أسوار الدار وداخله في موقف حرج.

وقال كذلك: بعد ذلك اشتدت وتيرة هجوم الحوثيين بشكل غير مسبوق واستخدموا مختلف أنواع الأسلحة، فيما كانت القائف تنهال تباعاً على المنزل، وسط استماتة قوات صالح على حراسة الدار والحيلولة دون وقوع صالح في الأسر.

ويضيف: في ساعة متأخرة من مساء الأمس خرج صالح على أفراد حراسته برفقة الزوكا والعواضي، وكان الثلاثة قد توشحوا بنادق آلية وجعب لحمل الذخيرة، وأخبر صالح الحراس أنه سيغادر المكان، وسيحاول تمويه مكان وجوده.

وتابع قوله: خرج صالح ورفاقه، ولم تعرف حراسته أين ذهب، وقررت الحراسة فجر اليوم الاثنين تسليم الدار للحوثيين، بعد تمكن صالح من الفرار.

وصيته الأخيرة

وقالت مصادر بحزب المؤتمر الشعبي، لقناة “سكاي نيوز”، إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أوصى قبل وفاته بمواجهة ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأعلن حزب المؤتمر اليمني، أن الرئيس السابق على عبد الله صالح قتل برصاص قناص وليس في تفجير .

ميليشا الحوثي تنشر صورا لسيارة “صالح”

ونشرت وسائل  إعلام تابعة لميليشيا الحوثي، صورا زعمت فيها، أنها السيارة التي كانت تقل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح.

وأوقفت 20 مدرعة عسكرية تابعة للحوثيين، موكب الرئيس اليمني السابق أثناء توجهه إلى مآرب، قتلته بدم بارد ومثلت بجثته، بعد إنزاله من سيارته حيا.

من هو خليفة “صالح”

وقال العقيد الركن الدكتور يحيى أبو حاتم الخبير العسكري اليمني والقائد الميداني السابق في الجيش اليمني، إن الشخص الوحيد المرشح الآن لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام هو العميد أحمد علي عبد الله صالح خلفا لأبيه.

وأضاف أبو حاتم، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن الشعب اليمني الآن في حالة ثورة عارمة ضد الحوثيين بعد حادث الاغتيال لأن ما حدث ليس من عادات وأخلاق الشعب اليمني الذى لن يقبل السلوك الحوثي وتحويل البلاد إلى ساحة للاقتتال الأهلي.

وأوضح أن الشعب اليمني سيساعد العميد أحمد على السيطرة على مفاصل السلطة ودحر الإنقلاب الحوثي معززا بدعم من التحالف العربي لإنهاء الوجود الحوثي باليمن.

واختتم تصريحاته أن الحزب لن يجد أفضل من العميد أحمد لخلافة أبيه تكريما للأخير الذي لقي مصرعه بينما كان يحاول إنهاء النفوذ الحوثي في البلاد.

مسؤول يمني: الجريمة تثبت غدر الحوثيين وتبعيتهم لإيران

وفي السياق، قال محمد عبد المجيد قباطي وزير السياحة اليمني، إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لم يدرك أن التعامل مع الحوثيين محفوف بالمخاطر، مشدداً على أن قتل الحوثيين لـ”صالح” يثبت غدرهم وتبعيتهم لإيران.

وأضاف قباطي خلال لقاء خاص له عبر فضائية  اكسترا نيوز، أن مقتل صالح يثبت غدر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وتابع: “هذه الميليشيات عاشت وتربت في إيران”. لافتًا إلى أن الميليشيات الحوثية عبثت بمقتنيات قصر “صالح”.

الجيش اليمني: إيران تدعم الحوثيين وتحرير صنعاء خلال ساعات

الى ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، أن هناك خطة محكمة ومتقنة بالتنسيق مع رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي سيتم تنفيذها خلال الساعات المقبلة من أجل فتح جبهات جديدة لدخول العاصمة اليمنية صنعاء وتحريرها من قبضة الميليشات الحوثية.

وقال المتحدث باسم الجيش اليمني في تصريحات خاصة لقناة “إكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، إن تلك الجماعات الحوثية مدعومة بشكل كامل من إيران، مشددا على أن الجيش اليمني يدين بالولاء الكامل للقيادة الشرعية بقيادة الرئيس منصور هادي.

وشدد العميد مجلى على أن التحالف العربى يقدم الدعم الكامل للجيش اليمنى من أجل تحرير العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرا إلى أن هناك ثورة شعبية كبيرة تساند قوات الجيش للقضاء على تلك الجماعات الانقلابية ومن يمولها من الخارج.

وأكد مجلى أن القبائل ترفض نهائيا ميليشيات الحوثي، بسبب ما حدث لها من قبل من خطف واغتصاب على يد هذه الميليشيات، موضحا أن أغلبية القبائل في صنعاء تدين بالولاء للشرعية اليمنية وتسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار.

ولفت مجلي إلى أن هناك تواصل مستمر مع قيادات قبائل صنعاء، مؤكدا أن الجيش اليمني يستعد إلى أكبر عملية عسكرية لتحرير صنعاء من ميليشيات الحوثي.

وقال مجلي إن الجيش اليمني مقبل على النصر والتحرير الكامل لليمن، مشيرا إلى أن أية عمليات عسكرية ضد الحوثي من أي طرف تمثل عاملا إيجابيا للجيش الوطني.

الرياض: جرائم الحوثيين جزء من تربيتهم الإيرانية  

بدوره، أعلن السفير السعودي في صنعاء، دعم بلاده الكامل لليمن مهما يحدث من جرائم حوثية.

ووصف السفير السعودي الأحداث في اليمن، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، بالغدر، في إشارة ضمنية لمقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح، مضيفًا”ما قام به الحوثي من غدر ونقض للعهود جزء من تربيته الإيرانية”.

واتهم حزب المؤتمر الشعبي في اليمن، ميليشيا الحوثي بإعدام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ميدانيًا، والتمثيل بجثته.

Breaking News