رام الله- صدى الاعلام- 5-2-2017- هاتف الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ليطلعه على آخر التطورات المتعلقة في القدس والمخاطر المحدقة بها إثر نية أميركا نقل سفارتها من تل أبيب للقدس.
وأكد الرئيس موقفه الرافض لهذا الموقف الأميركي، وخطورة القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس، على الاستقرار في المنطقة، والاستقرار والسلام في العالم أجمع.
من جهته، أكد شيخ الأزهر وقوف الأزهر الشريف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته، ضد نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وكلنا ندعم المطالب الفلسطينية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أن الأزهر الشريف سيقوم بكل جهوده، وكل الإمكانيات التي لديه، لحماية المدينة المقدسة ودعمها.