(محدث 2 ) تواصل ردود الافعال العربية والعالمية الرافضة لقرار ترامب

7 ديسمبر 2017آخر تحديث :
(محدث 2 ) تواصل ردود الافعال العربية والعالمية الرافضة لقرار ترامب

القدس- عواصم- صدى الاعلام- وكالات- 7-12-2017- تواصلت ردود الافعال المنددة بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، القاضي باعتبار مدينة القدس عاصمة لاسرائيل، وايعازه ببدء اجراءات نقل السفارة الامريكية اليها من تل ابيب.
وأكدت تلك الردود، أن قرار ترامب، من شأنه تقويض عملية السلام، معتبرة اياه خروجا عن الإجماع الدولي تجاه وضع المدينة المقدسة.

جلسة طارئة للبرلمان العربي 

وفي هذا السياق، دعا رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، اليوم الخميس، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان العربي، الاثنين المقبل، لبحث تداعيات قرار الادارة الأميركية الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب الى القدس.
وقال السلمي في بيان، نقلته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، إن الدعوة لعقد جلسة طارئة تأتي لتمكين أعضاء البرلمان العربي الذين يمثلون كافة أطياف وتوجهات الشعب العربي من اصدار قرار يعبر عن نبض الشارع العربي بشأن هذا القرار الخطير للإدارة الأميركية.
وشدد في هذا السياق على أن القرار يعد تحديا صارخا لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين ويستفز مشاعر العرب والمسلمين وأحرار العالم.
وأوضح أن القرار الأميركي “يؤسس لتغيير الوضع القانوني الحالي لمدينة القدس المحتلة بإرادة منفردة تتحدى اطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة في مسعى مرفوض لحسم هوية القدس العربية الاسلامية لمصلحة الدولة القائمة بالاحتلال لتكون عاصمة يهودية موحدة لها”.

مفتي لبنان يدعو لتخصيص خطبة الجمعة عن القدس

بدوره، دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، جميع خطباء المساجد في لبنان لتخصيص خطبة الجمعة، عن القدس والتنديد بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وأن نقل السفارة الأميركية الى القدس هو تحد سافر واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
واكد دريان أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين العربية وليست عاصمة لإسرائيل.

 

السعودية: تراجع كبير في جهود دفع عملية السلام

وقالت حكومة المملكة العربية السعودية، إنها تابعت بأسف شديد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها .
وأوضح بيان صدر عن الديوان الملكي السعودي، اليوم الخميس، أنه سبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة، كما أعربت عن استنكارها وأسفها الشديد لقيام الإدارة الأميركية باتخاذها، بما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي .
واعتبر البيان، “أن هذه الخطوة ، وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها، إلا أنها تمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام وإخلالاً بالموقف الأمريكي المحايد -تاريخياً- من مسألة القدس، الأمر الذي سيضفي مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي” .

اجتماع لمجلس السفراء العرب في هولندا 

وعقد مجلس السفراء العرب في هولندا اجتماعا طارئا برئاسة عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير مملكة المغرب في هولندا عبد الوهاب البلوقي، وذلك بدعوة عاجلة من سفيرة دولة فلسطين في هولندا روان سليمان، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب، بمدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الامريكية إلى المدينة المقدسة.
وبحث السفراء العرب خلال الاجتماع تداعيات وخطورة القرار الأمريكي على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ومستقبل عملية السلام في المنطقة، والدور الأمريكي كراع لعملية السلام.
وقد اتفق أعضاء المجلس على القيام بجملة من الخطوات والإجراءات على الساحة الهولندية بهدف إيصال وتوضيح مواقف الدول العربية الرافضة للقرار الأمريكي.

ايطاليا: مستقبل القدس تحدده مفاوضات حل الدولتين

وقال رئيس الوزراء في الحكومة الايطالية باولو جينتيلوني، إن مستقبل القدس تحدده مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وأضاف باولو جينتيلوني، “القدس، المدينة المقدسة، فريدة من نوعها في العالم، يتعين تعريف مستقبلها في سياق عملية السلام بناء على (حل) الدولتين، فلسطين واسرائيل”.

 

التعاون الإسلامي ترفض القرار 

كما أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها الشديد لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة الأميريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتوجيهه لنقل سفارة بلاده إليها، وما يمثله ذلك من استفزاز لمشاعر المسلمين.
وأعربت المنظمة عن رفضها القرار، واعتبرته “مساسا بالمكانة السياسية والقانونية والتاريخية لمدينة القدس، ومخالفة صريحة للقوانين والقرارات الدولية، وخروجا عن الإجماع الدولي تجاه وضع القدس الشريف، ومتطلبات السلام بشكل عام، وهو بالتالي يقوض الدور الأمريكي كراعِ لعملية السلام”.
ونقلا عن وكالة الأنباء السعودية “واس”، أكدت المنظمة تحركها العاجل بعقد قمة استثنائية لقادة الدول الأعضاء بالمنظمة، في إسطنبول في 12 و13 من الشهر الجاري، وذلك لبحث تداعيات القرار الأميركي، وصياغة موقف إسلامي موحد إزاء هذا التصعيد الخطير.

وقالت المنظمة: “إن هذا القرار لا يهدد هوية القدس العربية والإسلامية فقط، بل والمسيحية، مشددة على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك، وعلى المكانة المركزية لقضية القدس لدى الأمة الإسلامية.
وشددت على التزامها بالعمل مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لمواجهة هذا القرار غير المسؤول، ومساندة الجهود العربية والدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي .
وجددت المنظمة تأكيد موقفها الثابت تجاه القدس، بوصفها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مؤكدة أن هذا القرار غير القانوني لن يعطي الشرعية للاحتلال الإسرائيلي ولن يغير الواقع القائم في المدينة وتاريخها وهويتها.

 

ماليزيا تدعو للتصدي لأي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

ودعا رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق، المسلمين في أنحاء العالم إلى التصدي بكل قوة لأي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال نجيب في كلمة خلال الاجتماع السنوي للحزب الحاكم في كوالالمبور :”أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إعلاء أصواتهم.. والتعبير عن معارضتهم بقوة لأي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

 

تونس: القرار خرق لقرارات الأمم المتحدة

وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، إن قرار الادارة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان دولة الاحتلال الاسرائيلي، مساس جوهري بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة وخرق لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وللاتفاقات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والتي تمت برعاية أميركية والتي تنص على أن وضع مدينة القدس يتم تقريره في مفاوضات الحل النهائي .
وأوضحت الخارجية التونسية في بيان لها، أن القرار يهدد جديا بتقويض أسس عملية السلام، ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، فضلا عما يمثله من استفزاز للامتين العربية والاسلامية باعتبار رمزية القدس ومكنتها في المنطقة والعالم .
وجدد البيان موقف تونس المبدئي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة والمساند لها.

 

“التعاون الاسلامي” تعقد قمة موسعة الأربعاء المقبل

بدوره أعلن ممثل منظمة التعاون الاسلامي في فلسطين احمد الرويضي، أن اجتماعا سيعقد يوم الاحد المقبل على مستوى وزراء خارجية الدول الاسلامية في الاردن، للتمهيد لقمة موسعة على مستوى الرؤساء تعقد الاربعاء المقبل في اسطنبول بتركيا.
وأضاف الرويضي لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الخميس، أن قرارات هامة سيتم اتخاذها في القمة الاسلامية المقبلة للرد على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده اليها.

 

أردوغان يحذر

ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، محذرا أن هذا القرار يضع المنطقة “في دائرة نار”.
وقال إردوغان للصحفيين قبل توجهه إلى اليونان في زيارة رسمية إن “اتخاذ مثل هذا القرار يضع العالم وخصوصا المنطقة في دائرة نار”. حسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.

 

مجلس العلماء الإندونيسي يدين الإعلان 

وأعرب مجلس العلماء الإندونيسي، اليوم الخميس، عن إدانته لإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه بهذا القرار أثبت عدم تعاطفه مع مشاعر المسلمين.
وأعرب المجلس الإندونيسي، في بيان أصدره، عن رفضه الشديد لقرار ترامب، مشيرًا أنه يعتبر “انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334”.
وشدد البيان على أن هذه الخطوة من شأنها تأجيج غضب شديد لدى المسلمين في مختلف أنحاء العالم، مضيفًا “كما أنه يحرض على العنف، ويهدد عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، واستقرار المنطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، أدان كل من وزير الخارجية الإندونيسي، ريتنو مارسودى، ونائب رئيس وزراء البلاد، يوسف قاللا، قرار ترامب.

 

مسؤولان بالبيت الأبيض: قرار ترامب يضر عملية السلام

وقال مسؤولان في البيت الأبيض، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيلحق أضرارًا كبيرة بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في المدى القريب على الأقل.
ولفت المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتهما في تصريح لقناة سي إن إن، إلى الجو السلبي الذي سينجم عن القرار في المنطقة.
وقال أحد المسؤولين: “نحن مستعدون إزاء خروج العملية (السلام) عن مسارها، لكني واثق من أن ذلك سيكون مؤقتًا”.
وأوضح المسؤول أن طاقم الرئيس الأميركي المختص بعملية السلام في الشرق الأوسط لم يتحدث مع المسؤولين الفلسطينيين عقب اتخاذ ترامب القرار.
وعن توقيت القرار أفاد المسؤول باعتقاد واشنطن أنه في حال عقد اتفاق إسرائيلي- فلسطيني محتمل فإن إعلان القرار بعده سيلحق به أضرارًا أكبر، دون توضيح ذلك.
وأشار المسؤول الثاني إلى أن القرار سيسبب مشاكل على المدى القريب، آملا أن يخدم القرار عملية السلام على المدى البعيد.
ومنذ إقرار الكونغرس الأميركي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظًا على المصالح الأميركية.

العراق يطالب واشنطن بالتراجع 
وقالت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، إن العراق طالب الإدارة الاميركية بالتراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لتفادي تأجيج الإرهاب.

وحذرت الحكومة العراقية في بيان صحفي، من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على استقرار المنطقة والعالم، وطالبت الإدارة الأميركية بالتراجع عن هذا القرار المجحف لإيقاف تصعيد خطير يؤدي إلى التطرف وخلق أجواء تساعد على الإرهاب.

برلماني مصري يدعو لنقل السفارات للقدس 
 
بدوره، دعا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري محمد الغول، البرلمانات العربية، وعلى رأسها مصر، إلى أن تصدر قانونا ملزما للحكومات العربية من شأنه الاعتراف بدولة فلسطين، وأن تكون السفارات الممثلة للدول العربية في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين.

وأكد أن قرار نقل السفارة الأميركية الى القدس والاعتراف أن القدس عاصمة اسرائيل كان متوقعا، ولم يكن مفاجأة كما يظن البعض.

وأضاف الغول، في بيان له اليوم الخميس، أن الرئيس ترامب وحده يتحمل غضبة الشارع العربي وما يمكن أن يحدث من تضرر للمصالح والمنشآت الأميركية في البلاد العربية والإسلامية.

الاخبار العاجلة