كربلاء تمهل النازحين للعودة إلى “مناطقهم المحررة”

19 يوليو 2016آخر تحديث :
A picture shows on December 3, 2015 an aerial view of the central Iraqi city of Karbala, 120 kms south of the capital Baghdad, during the Arbaeen religious festival which marks the 40th day after the anniversary of the death of Imam Hussein, the Prophet Mohammed's grandson, who was killed in 680 AD. Millions of Shiite Muslims, beating their heads and chests in mourning, packed the Iraqi city of Karbala for the culmination of one of the world's largest religious events. AFP PHOTO/ MOHAMMED SAWAF / AFP / MOHAMMED SAWAF (Photo credit should read MOHAMMED SAWAF/AFP/Getty Images)
A picture shows on December 3, 2015 an aerial view of the central Iraqi city of Karbala, 120 kms south of the capital Baghdad, during the Arbaeen religious festival which marks the 40th day after the anniversary of the death of Imam Hussein, the Prophet Mohammed's grandson, who was killed in 680 AD. Millions of Shiite Muslims, beating their heads and chests in mourning, packed the Iraqi city of Karbala for the culmination of one of the world's largest religious events. AFP PHOTO/ MOHAMMED SAWAF / AFP / MOHAMMED SAWAF (Photo credit should read MOHAMMED SAWAF/AFP/Getty Images)

صوت مجلس محافظة كربلاء وسط العراق، الثلاثاء، على إعطاء مهلة للنازحين من المناطق التي تم تحريرها، لمغادرة المحافظة والعودة إلى مناطقهم، لتكون المحافظة الثانية التي تصدر قرارا مماثلا بعد بابل.
والاثنين الماضي، هدد مجلس محافظة بابل نازحي محافظتي الأنبار وصلاح الدين بطردهم، في حال لم يعودوا طوعا في غضون شهر إلى مناطقهم التي شهدت مواجهات بين القوات الحكومية وداعش.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، فلاح الراضي، الأحد، إن “النازحين بإمكانهم العودة إلى مناطقهم بعد طرد داعش منها والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودتهم”.

وتعرضت المناطق، التي نجحت القوات الحكومية في تحريرها من تنظيم داعش المتشدد بالأنبار وصلاح الدين لدمار واسع، لحق خاصة بالبيوت والمستشفيات والمدارس والطرقات والمرافق الحيوية.

واتهم رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة الحكومة “بعدم الجدية في توفير المساعدات” للنازحين، الذين يعانون بسبب شح المواد الإنسانية وغياب الرعاية الصحية، وسط صعوبة عودتهم إلى مناطقهم.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قالت، في يوليو الجاري، إن مستوى الدمار سيصعب عودة السكان في الأمد القصير، وإن العبوات الناسفة ستمثل خطرا على العائدين.

الاخبار العاجلة