رام الله- صدى الاعلام- 9-12-2017- اكدت اقاليم حركة فتح في الضفة الغربية، استمرار التصعيد مع الاحتلال وتوسيع رقعة المواجهات معه ومع مستوطنيه، واعتبار الايام القادمة ايام غضب، ودعوة الكنائس لاداء الصلوات غدا الاحد وقرع اجراس الكنائس، والجمعة القادمة يوما للمواجهة الشاملة بعد صلاة الجمعة، مع التأكيد على رفض استقبال نائب الرئيس الامريكي.
وتوجهت الحركة في بيان لها اليوم، بالتحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والقدس والشتات، على انتفاضتهم ومسيراتهم الغاضبة رفضا للقرار الأمريكي، بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وعت الحركة جماهير شعبنا إلى مزيد من التصعيد مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
كما دعت الحركة جماهير الامتين العربية والاسلامية وجميع أحرار العالم إلى استمرار الفعاليات والمسيرات المنددة بالقرار الأمريكي، بإعتبار القدس فضيتهم المركزية
كما اكدت الحركة استمرار التصعيد وتوسيع رقعة المواجهة والاشتباك على كافة نقاط التماس والاحتكاك والحواجز والطرق الالتفافية، ورفع حالة التضامن بين كل فئات شعبنا على طريق تحقيق أهدافه الوطنية.
ورفضت الحركة في بيانها استقبال نائب الرئيس الأمريكي بينس، معتبرة اياه شخصية غير مرغوب فيها. كما اعتبرت الحركة كل الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين غير مرحب بهم في أراضي الدولة الفلسطينية حتى العودة عن القرار الأمريكي.
ودعت فتح، الفعاليات والمؤسسات الوطنية المسيحية إلى تخصيص يوم غد الأحد الموافق 10/12/2017 لاداء الصلوات وقرع اجراس الكنائس وتنظيم المسيرات والوقفات المنددة بالقرار الامريكي الظالم.
واكدت دعوة الرئيس لعقد دورة طارئة وعاجلة للمجلس المركزي لاعتماد برنامج نضالي وكفاحي يستجيب لمتطلبات المرحلة ونداءات ابناء شعبنا.
كما دعت الحركة الامتين العربية والاسلامية الى الاصطفاف والوقوف في وجه كل الاصوات النشاز التي تدعو الى التطبيع مع دولة الاحتلال.
ودعت الحركة جماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية الى الخروج بمسيرات في كافة المدن والعواصم العربية والإسلامية وذلك يوم الاربعاء الموافق 13/12/2017 بالتزامن مع انعقاد مؤتمر القمة الاسلامي في اسطنبول مطالبين المؤتمرين باخذ قرارات تستجيب وحجم التحديات والاخطار التي تحيط بقضيتنا الفلسطينية وبالقدس العاصمة.
وختمت الحركة بيانها، باعتبار يوم الجمعه القادم الموافق 15/12/2017 يوما للمواجهة الشاملة بعد صلاة الجمعة.
