رام الله- صدى الاعلام- 11-12-2017-
وقال أبو ردينة، في تصريح للوكالة الرسمية عقب انتهاء الاجتماع الذي عقد في قصر الاتحادية بالقاهرة، إنه تم الاتفاق على الاستمرار والتشاور والتنسيق في المرحلة المقبلة لخطورتها، مشيرا إلى أن حراكا عربيا سيجري للحفاظ على الحقوق العربية في المرحلة المقبلة.
وأضاف، “سنستمر في التشاور مع الأشقاء العرب خاصة مع مصر، والأردن، والسعودية، وباقي الأطراف العربية، لمواجهة المخاطر القادمة خاصة بعد الخطوة الأميركية المرفوضة بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة دولة الاحتلال”.
وشدد على أن الموقف المصري موقف داعم ومهم للقضية الفلسطينية وللرئيس محمود عباس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، إنه كان هناك تفاهم بين الرئيسين حول طبيعة التحرك والعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة، ونتائج الزيارة عكست روح التعاون بين البلدين الشقيقين.
وثمن السفير اللوح، الدور التاريخي للشقيقة مصر وجهودها المستمرة في دعم شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.