القوات الأفغانية تستعد لمهاجمة داعش في شمال البلاد

12 ديسمبر 2017آخر تحديث :
القوات الأفغانية تستعد لمهاجمة داعش في شمال البلاد

رام الله-صدى الاعلام

ستعد القوات الافغانية لشن هجوم واسع النطاق ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يضم مقاتلين أجانب بينهم فرنسيون في شمال البلاد، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الافغانية الثلاثاء.

وصرح المتحدث باسم الوزارة الجنرال دولت وزيري لوكالة فرانس برس: “نعد لعملية ضد داعش في ولايات ساريبول وفرياب وجوزجان”.

وقال: “نعلم ان هناك مقاتلين أجانب لكننا سنقضي عليهم اياً كانت جنسياتهم”.

وتعلم السلطات المحلية والدولية بوجود مقاتلين اجانب أتوا ليحاربوا في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في هذه المناطق.

وأكدت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس، أن مجموعة من المقاتلين الفرنسيين من بينهم نساء يرافقهم مترجم طاجيكستاني وصلوا بين مطلع وأواسط نوفمبر الماضي الى منطقة معزولة من اقليم جوزجان.

وأشار حكام الولاية ومنطقة درزاب عند الاتصال بهم من فرانس برس، وأيضا سكان قرى مجاورة الى وصول “جزائريين بعضهم يتكلم العربية والفرنسية”.

وانضم هؤلاء الى معسكر تدريب يضم 200 شخص بالقرب من قريبة بيبي مريم هم “خليط من العرب والاوروبيين والسودانيين والباكستانيين”، بالاضافة الى سعوديين وشيشانيين واوزبكستانيين من الحركة الاسلامية في اوزبكستان.

وظهر تنظيم الدولة الاسلامية في العام 2015 في شرق البلاد في ولايات ننغرهار ثم كونار المحاذيتان لباكستان.

تزامناً مع ذلك، قال مسؤول محلي اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة متمردين على الأقل وضابطا قُتلوا، بعد ان شن مسلحون من حركة طالبان هجوما على نقاط تفتيش أمنية في مقاطعة طخار شمالي أفغانستان الليلة الماضية.

وقال عبد الخليل آسر المتحدث باسم شرطة المقاطعة لوكالة أنباء شينخوا: “هاجم مسلحون من حركة طالبان نقاط تفتيش أمنية في منطقة داشت قلعة ومنطقة خوجا غار المجاورة الليلة الماضية. وتصدى أعضاء الشرطة الوطنية الأفغانية للهجوم. وقتل ضابط وثلاثة مسلحين بعد الاشتباكات”.

وأضاف المتحدث أن اثنين من رجال الشرطة فُقدا بعد القتال، ولكن قوات الأمن قامت بعملية بحث عنهما في مناطق مجاورة.

وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الجماعة مسؤولية الجماعة عن الهجوم، قائلا إن مسلحي حركة طالبان سيطروا على ثلاث نقاط تفتيش أمنية، وأسروا اثنين من رجال الشرطة.

“وكالات”

الاخبار العاجلة