السفير مصطفى: نأمل اتخاذ قرارات جادة في مؤتمر “التعاون الاسلامي”

12 ديسمبر 2017آخر تحديث :
السفير مصطفى: نأمل اتخاذ قرارات جادة في مؤتمر “التعاون الاسلامي”

رام الله-صدى الاعلام

 أعرب سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، عن أمله بأن يتم اتخاذ قرارات وإجراءات على مستوى الحدث السياسي، ردا على قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر يوم غدٍ الأربعاء في اسطنبول، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وأضاف مصطفى، لقد آن الأوان للقيام بكل ما هو مطلوب من الأمة تجاه فلسطين، واسناد شعبنا الفلسطيني حتى تمكينه من الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة، موضحا أن هناك ثلاث مستويات للاجتماعات، حيث سيبدأ اليوم اجتماعا على مستوى الخبراء، وغدا صباحا على مستوى وزراء الخارجية، ويليه اجتماعا على مستوى القمة يحضره رؤساء، وملوك، وزراء من 58 دولة إسلامية.

وأشار إلى أن سيادته سيصل اليوم الى العاصمة التركية إسطنبول، وسيلقي كلمة خلال المؤتمر، كما سيعقد لقاءات هامة على هامش القمة.

وشدد على ضرورة أن يخرج المؤتمر قرارات توضع لها آليات للتنفيذ، واجراءات عملية، خاصة وأن الامة الإسلامية تمتلك أوراقا للضغط على مستوى العالم، داعيا الى ضرورة أن يستمر الحراك الدولي، والشعبي حتى تحقيق مشروعنا الوطني الفلسطيني، وإقامة دولتنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما شاركت دولة فلسطين في اجتماع كبار الموظفين، تحضيرا للقمة الاستثنائية، حيث قال مساعد وزير الخارجية والمغتربين للعلاقات متعددة الأطراف السفير عمار حجازي، إن الولايات المتحدة الأميركية في إعلانها هذا لم تعد مؤهلة لتكون وسيطا في عملية السلام، وقد عزلت نفسها عن المجتمع الدولي، واستفزت مشاعر الفلسطينيين والأمة الإسلامية جمعاء.

وأضاف: العواقب السياسية لهذا القرار خطيرة، لأنها تقوض النظام الدولي ككل، وتضرب القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة بعرض الحائط، وكما أنها تعطي إشارة للدول بأنها تستطيع أن تفرض الحقائق والوقائع بالقوة.

وشدد السفير حجازي على أن الصمت الدولي على هذا الإعلان غير مقبول، مؤكدا التزام دولة فلسطين بالعملية السلمية، وبأنه لا سلام ولا دولة فلسطينية بدون القدس.

الاخبار العاجلة