رام الله- صدى الاعلام- 12-12-2017
ووصف عبد الهادي القرار بغير المسؤول والخطير جدا، وقال إن هذا التعنت والإصرار الأميركي لنقل السفارة إلى القدس له تداعيات خطيرة ستؤدي إلى القضاء على أمن واستقرار المنطقة، وسيخلق بيئة خصبة لمزيد من العنف والإرهاب والتطرف، وسيجر المنطقة إلى حافة الهاوية.
وأضاف أن الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني ترفض هذا القرار المنافي لقواعد القانون والشرعية الدولية جملة وتفصيلاً.
من جانبه، أكد السفير الروسي موقف بلاده الثابت بضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية، واستمرارها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض السفير الروسي جهود الرئيس بوتين وتحركاته من أجل إلغاء هذا القرار المجحف بحق الشعب الفلسطيني.
وقال: إن أمريكا عزلت نفسها عندما اتخذت هذا القرار لان كل دول العالم تقف ضده وهذا يدل على عدم فهم الإدارة الأمريكية للسلام العادل والشامل الذي ينص على انسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة لخط الرابع من حزيران عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن القرار الأمريكي حول القدس خرق فاضح لقرارات مجلس الأمن .
وبحث الجانبان آخر التطورات بالنسبة للأزمة السورية والجهود المبذولة في مفاوضات جنيف 8 ومباحثات أستانا التي ستعقد خلال الشهر الجاري، واكدا أن الحل بسوريا سياسي من خلال حوار سوري _ سوري ورفض التدخل الخارجي .
وشددا على أهمية عقد مؤتمر سوتشي لأنه سيكون حواراً سورياً _سورياً مباشراً وبلا شروط وبمشاركة كل فئات الشعب.
