وفقا لما نشره موقع واللا العبري اليوم الخميس فقد كشفت التحقيقات الأولية للشرطة الإسرائيلية عن أن أحد منفذي عملية تل أبيب أمس، خطط لدخول مبنى سكني واحتجاز رهائن
وحسب التحقيقات، فإن الشرطة نجحت في منع “كارثة” كادت أن تنتهي بمقتل عدد أكبر من الإسرائيليين، بعد أن تم اعتقال أحد المنفذين أمام مبنى سكني حاول الدخول إليه بهدف احتجاز رهائن، بعد أن أطلق النار داخل مركز “سارونا”.
وأشارت التحقيقات إلى أن المنفذ خطط لاقتحام إحدى الشقق واحتجاز سكانها، ما كان سيتسبب بمزيد من القتلى، وبإجبار القوات الخاصة على التدخل لمحاولة إنقاذ الرهائن، في تطور نوعي كاد أن يحصل في العمليات الفلسطينية.
ويعتقد من التحقيق أن الذخيرة لدى المنفذين نفذت من أسلحتهم البدائية المصنعة في الضفة من طراز “كارلو غوستاف”، وأن الخوف منعهما من استخدام السكاكين التي كانت بحوزتهما، حسب ما نقل الموقع.
