رام الله-صدى الإعلام
ونقلت “الأناضول” عن صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن نتنياهو طلب من السفير لدى “يونسكو”، كارمل شامة هاكوهن، بأن يقدم إعلاناً رسمياً للمنظمة بعد أعياد الميلاد، يعلمها بانسحاب تل أبيب من عضويتها، من دون الإشارة إلى تاريخ محدد.
وتأتي تلك الخطوة الإسرائيلية بعد يوم من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ثلثي الأصوات لمصلحة قرار يرفض تغيير الوضع القانوني للقدس، ويبطل القرار الأميركي اعتبار المدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، في 12 أكتوبر/ تشرين الأوَّل، أنها ستنسحب من المنظمة، على غرار قرار الولايات المتحدة الانسحاب، إذ ذكر مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في بيان، أن “رئيس الوزراء أعطى توجيهاته لوزارة الخارجية بتحضير انسحاب إسرائيل من المنظمة”، معتبراً أن القرار الأميركي “شجاع وأخلاقي، لأن منظمة يونسكو أصبحت مسرح عبث، وبدلاً من الحفاظ على التاريخ فإنها تقوم بتشويهه”.
وأعلنت الخارجية الأميركية، في بيان في اليوم ذاته، أن واشنطن قرّرت الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2018، متهمة المنظمة بأنها “معادية لإسرائيل”.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إن الولايات المتحدة ستشكل “بعثة بصفة مراقب” لتحل محل بعثتها في الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها.
وكانت واشنطن قد ألغت مساهمتها الكبيرة في موازنة “يونسكو” عام 2011، احتجاجاً على قرار منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في المنظمة.