المالكي ونظيره المالطي يبحثان العلاقات الثنائية ويجددان رفضهما لإعلان ترمب

24 ديسمبر 2017آخر تحديث :
رياض المالكي

رام الله- صدى الاعلام

بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير خارجية مالطا كارميلو ابيلا في بيت لحم اليوم ، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية، وجددا رفضهما لقرار الرئيس الأميركي ترمب بشأن القدس.

وأشار المالكي في بداية اللقاء،  الى أن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الخاص بالقدس يُعد انتصاراً كبيراً لفلسطين وفشلاً ذريعاً للولايات المتحدة الاميركية وسياستها المنحازة بشكل واضح لإسرائيل .

واستعرض المالكي خلال اللقاء أبرز الردود الدولية على القرار الأميركي الجائر بحق مدينة القدس، والى مجمل اللقاءات التي يعقدها الرئيس محمود عباس لحشد الإجماع الدولي المؤكد على أهمية تطبيق القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.

كما أطلع نظيره المالطي على آخر الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الأماكن الدينية المقدسة في المدينة المقدسة وبحق المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، والسياسات الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة لضم مدينة القدس وتهويدها وتحويل الصراع فيها من صراع سياسي الى صراع ديني، مشدداً على أهمية تطبيق القرارات الدولية المطالبة بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق حل الدولتين.

وأكد أهمية اعتراف دول أوروبا بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، خاصة في أعقاب لقاء الرئيس محمود عباس بالرئيس الفرنسي ماكرون قبل أيام، بالإضافة الى ضرورة دعم البرلمانات الأوروبية في تكريس الاعتراف بالدولة الفلسطينية خاصة في أعقاب قرار الرئيس ترمب حول القدس.

وأكد أهمية عقد المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية المالطية والفلسطينية العام القادم، والاتفاق على متابعة تحديد موعد قريب لذلك بين كبار المسؤولين، والى دعوة مالطا لعقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة الفلسطينية- المالطية في فلسطين في الربع الاول من العام 2018 .

من جانبه أكد الوزير المالطي على سعادته بوجوده في دولة فلسطين في هذه الأيام بالذات، وبين أن زيارته لدولة فلسطين تهدف الى الاطلاع على الوضع الراهن و شدد على موقف الحكومة المالطية بأن القدس ستبقى عاصمة لدولتين، ورفض بلاده نقل السفارة الى القدس.

الاخبار العاجلة