الميزان: إعدام أبو ثريا شاهد على استهداف المدنيين وسلوك منظم

24 ديسمبر 2017آخر تحديث :
الميزان: إعدام أبو ثريا شاهد على استهداف المدنيين وسلوك منظم

رام الله صدى الاعلام

أثبت رسم توضيحي لمسرح جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمقعد إبراهيم نايف إبراهيم أبو ثريا (29 عاماً)، تعمد تلك القوات إعدامه.

ووثق تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان، حول هذه الجريمة، أن أبو ثريا كان في مقابل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وعلى بعد حوالي (15) متراً، وبالتالي كان ظاهراً لهم بالعين المجردة، وكانت تظهر إعاقته، ولم يكن يشكل أي خطر على حياة أو أمن جنود الاحتلال وبالرغم من ذلك تم استهدافه.

وتوصل التقرير إلى نتائج تظهر أن إصابة أبو ثريا في جبهته في الرأس، كان الهدف منه إنهاء حياته، وأن “الشهيد إبراهيم أبو ثريا: شاهد على استهداف المدنيين“.

وحاول المركز، استناداً إلى عمليات جمع المعلومات التي قام بها، أن يعيد رسم الأحداث، التي تظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن استهداف المقعد إبراهيم نايف إبراهيم أبو ثريا (29 عاماً)، شكل جريمة واضحة، وأن جميع المعطيات تدين قوات الاحتلال.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت القوة المفرطة وغير المناسبة في التعامل مع المحتجين المدنيين، دون أدنى احترام لقواعد القانون الدولي ولا سيما التمييز والتناسب والضرورة الحربية، وأن قتل أبو ثريا يشكل دليلاً دامغاً على هذا السلوك المنظم.

وبين التقرير طبقا لإفادات شهود العيان أن قوات الاحتلال كانت تعرف أبو ثريا باسمه، من خلال مطالبته، عبر مكبرات الصوت، بمغادرة المكان قبل يومين من قتله. وهذا يدحض أية رواية أو زعم بأن قوات الاحتلال اشتبهت في هويته.

وأكد التقرير أن سياق تعامل قوات الاحتلال مع المتظاهرين المدنيين العزل وقتل المعوَّق حركياً إبراهيم أبو ثريا، يظهر تعمدها إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف المدنيين، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.

الاخبار العاجلة