رام الله- صدى الاعلام
قال وكيل وزارة السياحة والآثار علي ابو سرور، إن “تل السكن” الاثري في قطاع غزة، يعتبر من المواقع الاثرية المهمة في فلسطين، وياتي في الدرجة الثانية بعد تل السلطان، حيث يعود تاريخه الى اكثر من 5 الآف سنة.
واشار في حديثه لبرنامج “عين على غزة” الذي يبث عبر اثير صوت فلسطين، الى أن تل السكن يتكون من قطعة ارض تقدر مساحتها بحوالي 72 الى 73 دونما. وكان من ضمن “المستوطنات” في غزة، وخضع لسلطة الاحتلال الاسرائيلي، وبالتالي كان هناك مستوطنة تمنع اي اعمال تنقيب او تطوير في الموقع.
وبيّن ابو سرور انه بعدما تم اخلاء المستوطنات من قطاع غزة، قامت وزارة السياحة صدفة بإكتشاف هذا الموقع وبالتالي بدانا العمل بالتنقيب على الموقع، وبدأت تظهر لنا الاثار.
واستطرد: “للاسف تم الاعتداء على الموقع. وتم تخصيص جزء من هذا الموقع الى موظفين سابقين، وهنا تكمن الخطورة في تحويل هذا المعلم الاثري الى مكان سكني”.
ونوّه ابو سرور ان ارض تل السكن هي اراضي حكومية، والذي يجرفها بعض الموظفين الذين تم تخصيص جزء من هذه الاراضي لهم من قبل حماس.
وأكد وكيل وزارة السياحة والآثار، أنه “طلب حينها من الدكتور غازي حمد بضرورة توفير حماية للموقع، ولكن للاسف الشديد لم يتم توفير حراس للموقع، ولم تحل المشكلة حتى اللحظة.
وختم ابو سرور بالقول: “هناك ايمان قاطع لدي بان على المسؤولين في الحكومة الفلسطينية حماية الموقع بكل الوسائل، والمطلوب ان يكون هناك موقفا مسؤولا من كل الجهات المعنية لحماية هذا الموقع”.
