رام الله- ترجمة صدى الاعلام
نشر موقع “جويش برس” تقريرا بعنوان: “حركة المقاطعة داخل إسرائيل: 200 من الأكاديميين الإسرائيليين دعوة لمقاطعة جامعة اريئيل”.
يشير التقرير إلى أن أكثر من 200 من الأكاديميين الإسرائيليين وقعوا يوم الثلاثاء، على التماس يدعو المجلس الإسرائيلي للتعليم العالي إلى رفض خطة الحكومة الاسرائيلية تطبيق القانون الإسرائيلي على المؤسسات الأكاديمية للتعليم العالي في مستوطنات الضفة الغربية.
ويتابع التقرير: في الوقت الراهن، تقع المؤسسات الأكاديمية الواقعة خارج الخط الأخضر تحت اختصاص مجلس التعليم العالي في الضفة الغربية، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر وافقت اللجنة الوزارية للتشريع على مشروع قانون من شأنه تطبيق القانون الإسرائيلي على جامعة آريئيل والمؤسسات الأكاديمية الأخرى للتعليم العالي في “يهودا والسامرة”، وبالتالي دمجها في مجلس الإسرائيلي للتعليم العالي.
واستطردت الموقع: “ذكر في رسالة موجهة إلى أعضاء لجنة الهجرة والهجرة التي نشرت في صحيفة هآرتس يوم الثلاثاء أن “جامعة آريئيل تقع في منطقة تفصل بين السكان الفلسطينيين ومجتمع المستوطنين”، مشيرة إلى أن “ضم جامعة آريئيل إلى إسرائيل تحول الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية بأكملها إلى شريك نشط في الاحتلال، كما هو محدد في أوروبا وفي أماكن أخرى من العالم”.
وأضافت الرسالة، بحسب الموقع: “لذلك ندعوكم إلى أن لا تكونوا شركاء في قرار اللجنة الوزارية، وأن تمنعوا هذه الخطوة التي تترتب عليها آثار خطيرة على الأوساط الأكاديمية والأكاديميين الإسرائيليين في الجامعات والكليات التي تقع داخل حدود دولة إسرائيل”.
وقد وقع على هذه الرسالة أكاديميون من 15 جامعة وكليات إسرائيلية مختلفة، معظمهم من الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب وجامعة بن غوريون.
وقال ماتان بيليغ رئيس مجلس إدارة المنظمة الصهيونية “إم تيرزوم/إن أردتم”، ردا على ذلك: “هذه هي حركة المقاطعة من الداخل، وليست أقل من ذلك. مضيفا “أن ما يسمى بالأكاديميين المستنيرين انضموا إلى صفوف المناهضين لإسرائيل في العالم الذين يستخدمون المقاطعة كوسيلة لتدمير الدولة اليهودية”.
