تعقيدات اسرائيلية للأجانب المتزوجين من فلسطينيين

30 ديسمبر 2017آخر تحديث :
تعقيدات اسرائيلية للأجانب المتزوجين من فلسطينيين

رام الله- صدى الاعلام

رصدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، قيام السلطات الإسرائيلية بتعقيد إجراءات دخول الرعايا الأجانب وإقامتهم لفترة مطولة في الضفة الغربية، لا سيما أولئك المتزوجين من فلسطينيين.

ولفتت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إلى أن إسرائيل تفرض سيطرة كاملة على المعابر بما في ذلك مطار “بن جوريون” ومعبر “جسر الملك حسين” الذي يصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية، ومن ثم تحدد من يُسمح له بالعبور وإلى متى يبقى.

وقالت : إنه فى الماضي كان المواطنون الأجانب الذين يأتون للعمل لصالح منظمات شهيرة يحصلون بسهولة على تأشيرات الدخول والتي يمكن تجديدها بعد ذلك بسهولة على أساس طول فترة مشاريعهم.

ونقلت الصحيفة عن مواطنة أمريكية، فضلت عدم الكشف عن اسمها، تأكيدها أنها عندما وصلت لأول مرة إلى الضفة الغربية حصلت على تأشيرة لمدة سنة من خلال مؤسسة تعليمية كانت تعمل لديها، قائلة :”قبل زواجي من رجل فلسطيني كنت أعمل في جامعة بالضفة الغربية وقد تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة من خلال العمل ولم تكن هناك مشكلة على الإطلاق”.

وأوضحت أنه بعد زواجها لم تمدد لها السلطات الإسرائيلية تأشيرتها سوى لمدة ثلاثة أشهر فقط في مناسبات متعددة ولمدة شهر واحد فقط في حين آخر. قائلة: “آمل أن أحصل على تأشيرة لمدة عام هذه المرة، إنها مرهقة ومكلفة، وفي كل مرة يمكن أن تكلفنا ما يصل إلى 200 دولار”.

وأشارت الصحيفة في تقريرها، “إلى أن المسؤولين الفلسطينيين عن خدمات معالجة التأشيرات لا يتمتعون بالنفوذ ومن ثم يحوّلون طلبات التأشيرات إلى السلطات الإسرائيلية التي تقوم بدورها باعتمادها لفترة إقامة قصيرة أو عدم اعتمادها على الإطلاق”.

الاخبار العاجلة