رام الله-صدى الاعلام
استولت سلطات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، على مخزن في بلدة سلوان بحجة “المنفعة العامة”، فيما قامت آلياتها بهدم بركس في البلدة بحجة “البناء دون ترخيص”.
وافادت المصادر، أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة اقتحمت حي وادي حلوة ببلدة سلوان وحاصرته من جهة باب المغاربة أحد أبواب القدس القديمة، ثم اقتحمت مخزنا واستولت عليه.
وحول ذلك أوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال اقتحمت مخزنا يعود للمواطن عبد محمد أبو هدوان، وشرعت بتفريغ محتوياته واستولت عليه واغلقته، ورفضت القوات الأوراق التي أبرزتها العائلة التي تؤكد ملكيتها للمخزن، لافتا أن العمال قاموا بهدم مراحيض داخل المخزن قبل إغلاقه.
من جهتها، أوضحت عائلة أبو هدوان أن سلطات الاحتلال “البلدية والطبيعة” تحاول منذ سنوات الاستيلاء على المخزن، إلا أن العائلة تمكنت من الحفاظ عليه وتوجهت للمحاكم التي أكدت ملكيتها، واليوم تم الاستيلاء عليه وإغلاقه دون سابق إنذار، وتم الاعتداء على أفراد العائلة ومنعتهم القوات الاقتراب من المخزن، مؤكدة أن العائلة ستتوجه للمحاكم مجددا لاسترداد المخزن.
ومن جهة ثانية، أفاد المركز أن جرافات الاحتلال هدمت بركسا للمواشي يعود للمواطن عمر القاق في حي وادي حلوة بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح المركز في تقريره السنوي أن سلطات الاحتلال هدمت العام الماضي 116 منشأة في مدينة القدس وضواحيها، 27 منهم هدمت بأيدي أصحابها بقرارات من محاكم الاحتلال.
