رام الله- صدى الاعلام
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العقوبات والضغوط الأخرى بدأت “تؤثر بشكل كبير” على كوريا الشمالية، مشيرا بذلك إلى انفتاح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على الحوار مع كوريا الجنوبية.
وكتب ترامب على حسابه على موقع تويتر “العقوبات والضغوط الأخرى بدأت تؤثر بشكل كبير على كوريا الشمالية”، مضيفا “رجل الصاروخ يريد الآن التحدث مع كوريا الجنوبية للمرة الأولى، ربما يكون هذا خبرا سعيدا، ربما لا. سنرى!” مستخدما التسمية التي يطلقها على كيم جونغ اون.
وكان مايك مولن، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية السابق، أكد أن الولايات المتحدة على شفا حرب مع كوريا الشمالية أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف مولن ” نحن بالفعل من وجهة نظري، نقترب من خوض حرب نووية مع كوريا الشمالية وفي هذه المنطقة أكثر من أي وقت سابق” موضحًا أنه لا يرى فرصًا لحل مثل هذا الأمر على نحو دبلوماسي.
وذكر مولن، الذى ترأس هيئة الأركان المشتركة فى عهد الرئيسين الأمريكيين السابقين جورج بوش الابن وباراك أوباما – أن تصاعد التوتر فى شبه الجزيرة الكورية يعد مثالًا على وجود “مناخ بالغ الخطورة” خُلِق مع محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتدمير النهج الأمريكي التقليدى إزاء السياسة الخارجية.
