وبحسب المصدر نفسه، فإن ثمة من يرى في الحماية الأمنية لابني نتانياهو، أمرا مبالغا فيه، على اعتبار أنهما ليسا في حاجة إلى الإجراءات المشددة المذكورة.

ويعد ابنا نتانياهو، يائير ( 26 عاما) وأفنير (23 عاما)، أول ابنين لرئيس وزراء إسرائيلي يستفيدان من حماية أمنية شخصية.

ولا يزاول أي من الابنين عملا، في الوقت الحالي، ويعيشان في الإقامة الرسمية لوالدهما، كما أصبحا عرضة لانتقادات واسعة.

في غضون ذلك، قال مكتب نتانياهو، إن الإجراءات الأمنية المتعلقة بابنيه جرى ترتيبها منذ عام 2009، وتم تحديدها من قبل جهاز الأمن الداخلي.

لكن يورام كوهن، الذي تولى منصب مدير جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل لـ5 سنوات حتى عام 2016، قال إنه أوضح خلال شغل منصبه أن نجلي نتانياهو ليسا في حاجة إلى مرافقة أمنية دائمة، لكن لا أحد عمل برأيه.

ويأتي الجدل بشأن “الابنين المدللين”، في وقت يواجه فيه نتانياهو اتهامات بالضلوع في قضايا فساد وتلقي هدايا ثمينة من رجال أعمال، كما تتهم زوجته سارة أيضا باستغلال المال العام في الدفع لطهاة كبار، حتى ترتيب المآدب الباذخة لضيوفها.