ألمانيا وتركيا تتعهدان بتحسين العلاقات بينهما

6 يناير 2018آخر تحديث :
ألمانيا وتركيا تتعهدان بتحسين العلاقات بينهما

رام الله- صدى الاعلام

اتفق وزيرا خارجية ألمانيا وتركيا اليوم السبت، على إزالة كل العقبات أمام تحسين العلاقات بين بلديهما بعد أن تدهورت بسبب خلافات بشأن حملة أمنية شنتها أنقرة بعد محاولة انقلاب واعتقالات لمواطنين ألمان في تركيا.

وقال الوزيران اللذان اجتمعا في قصر وسط ألمانيا، إنهما حريصان على التصالح بعد شقاق وقع مع اعتقال أنقرة لمن تشتبه في أنهم مؤيدون لانقلاب فاشل في 2016 وبعد أن تهكم مقدم برامج ساخرة على الرئيس التركي واعتقال صحفي ألماني-تركي دون اتهام.

وأشار وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل إلى الصلات التاريخية بين البلدين بما يشمل دور العمال الأتراك الوافدين في إعادة بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وترحيب تركيا بلاجئين ألمان خلال العهد النازي إضافة إلى ثلاثة ملايين نسمة يشكلون جالية تركية قوية في ألمانيا.

وقال جابرييل “كلانا يهتم ببذل قصارى الجهد لتخطي الصعوبات في العلاقات الألمانية التركية والتوصل إلى أرضية مشتركة في المستقبل من خلال تذكر كل ما يربطنا”.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنهما يعتقدان أن بإمكانها معالجة تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين البلدين عبر الحوار.

واعترف الوزيران باستمرار وجود خلافات بين البلدين. وقال تشاووش أوغلو إن إحدى نقاط الخلاف السماح لتركيا بالانضمام للاتحاد الأوروبي، وهي خطوة تعارضها ألمانيا، لكنه تبنى لهجة تصالحية.

وقال “هناك فوائد من دفع أسباب اختلافنا جانبا ومواصلة طريقنا. يتعين علينا أن نركز على القضايا التي تحقق مكاسب لكلا البلدين مثل الاتحاد الجمركي”.

وتركز أحد الخلافات بين برلين وأنقرة على اعتقال الصحفي دينيز يوجيل الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية وهو مراسل لصحيفة دي فيلت الألمانية واتهمته السلطات التركية بنشر دعاية لصالح حزب العمال الكردستاني المحظور. ونفى الصحفي الاتهامات.

وقال جابرييل إنه ناقش قضايا شائكة مع تشاووش أوغلو بما شمل قضية يوجيل لكنه لم يدل بتفاصيل عن الأمر.

الاخبار العاجلة