فتح مجهولون النار على منزل المهندس محمد دويكات في نابلس فجر اليوم، دون وقوع اصابات في الارواح.
وأشارت الأدلة الأولية وفق مصادر امنية الى أن سيارة يستقلها مقنعون اقتربت من منزل المرشح لانتخابات البلدية المقرر عقدها في اكتوبر المقبل, في عسكر البلد شرق نابلس، حيث ترجل منها شخص مقنّع وقام بتفريغ مخزن بندقية ومسدس على الأقل، كما أصاب الرصاص الممتلكات المجاورة لأشقاء المهندس دويكات.
وقد هرعت قوات من الشرطة والمباحث الجنائية إلى مكان الحادث وقامت برفع الأدلة من المكان. وكان دويكات وهو محاضر في كلية الهندسة بجامعة النجاح قد أعلن قبل بضعة أيام نيته الترشح بشكل مستقل لانتخابات رئاسة بلدية نابلس المزمع عقدها في الثامن من شهر أكتوبر القادم، كما كانت الفصائل الفلسطينية قد توافقت على إجراء انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة.
وقال دويكات: “أنا ذاهب فيما قررت المضي إليه، ولن أتأثر مثقال ذرة بمثل هذه الحوادث المشبوهة، هذه البنادق يغذيها الإحتلال الإسرائيلي ومعاونوه ولن تستطيع ثنيي عن الوقوف في وجه الظلم والفساد ومجابهة المفسدين في الأرض.”
وأضاف دويكات “إن إطلاق النار علينا هذه الليلة هو إطلاق النار على السيد الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية الذين يقودون هذه الحملة الأمنية، وهذا تحدٍ واضح لهما وللسلطة ولأجهزتها الأمنية، وأنا على ثقة أن الأجهزة الأمنية ستتمكن من الكشف عن الفاعلين وستجلبهم للقضاء”.
