13 يومًا من الاحتجاجات الإيرانية.. 3700 معتقل ومقتل 3 تحت التعذيب

10 يناير 2018آخر تحديث :
13 يومًا من الاحتجاجات الإيرانية.. 3700 معتقل ومقتل 3 تحت التعذيب

طهران – صدى الاعلام

بعد مرور 13 يوما على الاحداث الإيرانية ضد النظام كانت النتيجة  3700 معتقل ومقتل 3 تحت التعذيب وهو ما أفادت مواقع إيرانية بأن 3 من المتظاهرين المعتقلين بسبب الاحتجاجات الأخيرة في  إيران قضوا تحت التعذيب، بينما أعلن النائب الإيراني محمود صادقي أن عدد المعتقلين بلغ نحو 3700 معتقل، وفق إحصائية رسمية.

وأكد موقع “سحام نيوز” المقرَّب من مهدي كروبي، أحد زعماء الحركة الخضراء الخاضع للإقامة الجبرية، أن “كلا من سينا قنبري في سجن “ايفين” بطهران، ووحيد حيدري في سجن “أراك” المركزي، ومحسن عادلي في سجن “دزفول”، ماتوا خلال فترة اعتقالهم في المعتقلات السرية، بينما تدعي السلطات بأنهم انتحروا”.

بدورها أكدت المحامية نسرين ستودة، من “مركز المدافعين عن حقوق الإنسان” المحظور في طهران، في تصريحات لتلفزيون “إيران انترناشيونال” الذي يبث من لندن، أن القتلى الشبان تم قتلهم ولم ينتحروا.

يأتي هذا بينما قال محمود صادقي، النائب في البرلمان عن التيار الإصلاحي إن إحصائيات المعتقلين تشير إلى وجود نحو 3700 معتقل في جميع أنحاء البلاد، عند مختلف الأجهزة الأمنية.

هذا وحذرت “منظمة حقوق الإنسان الإيرانية” من حدوث مجزرة جديدة في السجون كما حدثت عقب الانتفاضة الخضراء عام 2009 في سجن “كهريزك” والتي قُتل خلالها متظاهرون تحت التعذيب بينما تعرض آخرون للاغتصاب.

هذا وتنظم عائلات حوالي 102 طالبا معتقلا خلال الأحداث الأخيرة بالإضافة إلى عائلات مئات المحتجزين الآخرين، اعتصامات منذ أربعة أيام أمام  سجن إيفين بطهران وسجون أخرى.

وكان الرئيس الإيراني حسن  روحاني، قد حمّل في كلمة له مساء الاثنين، التيار المتشدد مسؤولية اندلاع المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة، في محاولته ركوب موجة الاحتجاجات بهدف تعزيز مكانته لدى المرشد واحتواء المظاهرات.

هذا وهدد نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية بمعاقبة معتقلين بسبب الاحتجاجات بأشد العقوبات، مما يعني تنفيذ عقوبة الإعدام ضد بعضهم، بحسب “منظمة حقوق الإنسان الإيرانية”.

وقال الخبراء: “إننا نشعر بالانزعاج الشديد إزاء الطريقة التي ردت بها السلطات على الاحتجاجات”، مضيفين: “إننا نتشاطر المخاوف التي عبرت عنها منظمات المجتمع المدني الإيرانية حول ما سيحدث للمعتقلين”.

وجاء في البيان أنه “ينبغي أن تكون أسماء وأماكن احتجاز جميع الأشخاص المعتقلين خلال هذه الاحتجاجات علنية، وأن يسمح لهم بالتواصل الفوري مع أسرهم ومحاميهم وإن تعليمات الحكومة للحرس الثوري بالضرب بشدة ضد المتظاهرين، وتهديدات القضاء بعقوبات قاسية، أمر غير مقبول”.

وحث الخبراء الأمميون السلطات الإيرانية على “ممارسة ضبط النفس، والاستجابة بشكل متناسق في جهودها للسيطرة على الاحتجاجات، والحد من استخدام القوة إلى أدنى حد ممكن، والاحترام الكامل لحقوق للمتظاهرين، بما في ذلك حقوقهم في الحياة وحرية التعبير والتجمع السلمي”.

 

 

المصدر بوابة الحركات الاسلامية
الاخبار العاجلة